ظهور مثير للجدل.. «الاختيار 3» يكشف جرائم عبد المنعم أبو الفتوح
أثارت الحلقة الثالثة من مسلسل “الاختيار 3” حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب عرضها والتي ترصد فترة مهمة في تاريخ مصر، بدءًا من تقلد جماعة الإخوان الإرهابية حكم البلاد، وكيف أنهم كانوا يتسببون في حرب أهلية خلال فترة تولي محمد مرسي.
وقال أبو الفتوح في إحدى لقاءاته مع الحوار الوطني بين المجلس العسكري والقوى الوطنية “أنتو ماتخفوش من سيطرة الإخوان على البلد ماتخفوش بشكل ديمقراطي. سيطرتهم شبهة ديمقراطي لو حضراتكم ماخفتوش من سيطرة الإخوان يبقوا مش بتخافوا على مستقبل مصر ودا مش طبيعي أن الجيش يبقى غياب عن مستقبل مصر. منطلق كلامي هو الخوف على المؤسسة العسكرية وغيرة عليها أنا لو هختار بين الإخوان وبينكم هدي صوتي لأي حد فيكم بما فيهم المشير طنطاوي”.
ونسرد خلال التقرير التالي الاتهامات التي يحاكم فيها:
صادر ضده قرار من جنايات جنوب القاهرة، بإدراجه، و15 آخرين، فى قوائم الإرهابيين، وذلك بناء على المذكرة المقدمة بهذا الشأن من النائب العام، وايدته محكمة النقض في فبراير الماضي.
وتضمنت مذكرة نيابة أمن الدولة أن "أبو الفتوح" ومن معه تولوا وانضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون تستهدف الإضرار بمصالح الدولة المصرية ومقدراتها.
كما وجهت لهم اتهامات عدة فى مقدمتها نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولى قيادة بجماعة انشأت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
كما يحاكم أبو الفتوح في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس، والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.
واتهم هو وقيادات الإخوان بأنهم تولوا قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر أو إيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيلتطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتها، والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.