الخارجية الروسية تكشف عن هدف الاستفزازات فى بوتشا الأوكرانية
كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن مغزى الجريمة التي ارتكبها نظام كييف في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وكتبت زاخاروفا في "تيليجرام": "مغزى الجريمة الجديدة لكييف هو تعطيل مفاوضات السلام وتصعيد العنف"
ووصفت زاخاروفا الحادث بأنه: "استفزاز من قبل الجيش الأوكراني والمتطرفين".
وقالت زاخاروفا، خلال برنامج "سولوفيوف على الهواء" على "قناة روسيا-1" التلفزيونية: "التصريحات الغربية حول الوضع في بلدة بوتشا الأوكرانية وسرعة انتشارها لا تترك مجالًا للشك بمن يقف وراء هذه القصة".
وأضافت: "يبدو لي أن مجرد حقيقة أن هذه التصريحات تم الإدلاء بها في الدقائق الأولى من ظهور المواد الإعلامية لا يترك مجالًا للشك بمن دبر هذه القصة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن التصريحات الغربية صدرت على الفور، قبل دراسة تفصيلية لهذا الوضع، مؤكدة أن التصريحات استندت فقط على مقطع فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة، بالإضافة إلى بعض الصور.
وعلى صعيد آخر، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن القوات الأوكرانية شنت الغارة الجوية على مستودع النفط في بيلغورود بعد أن دعت الخارجية الأمريكية مواطنيها إلى مغادرة روسيا.
ونوهت زاخاروفا على "تيليجرام" إلى أنه في حوالي الساعة 19:30 بالتوقيت العالمي المنسق في 31 مارس، دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة روسيا وأوكرانيا على الفور. قائلًا: "نحن نتعامل بجدية مع مسؤوليتنا لإبقاء المواطنين الأمريكيين على إطلاع بالتطورات التي قد تؤثر على سلامتهم وأمنهم أثناء السفر أو خارج الولايات المتحدة، نكرر دعوتنا لجميع المواطنين الأمريكيين لمغادرة روسيا وأوكرانيا".
وقالت زاخاروفا: "وبعد ست ساعات في الساعة 02:00 بالتوقيت العالمي المنسق في 1 أبريل، عبرت مروحيتان أوكرانيتان من طراز "Mi-24" الحدود الروسية وهاجمتا مواقع في بيلغورود".
وتساءلت زاخاروفا: "هل كانت واشنطن على علم؟".
وأدت ضربة صاروخية نفذتها مروحيتان أوكرانيتان في ضواحي مدينة بيلغورود صباح الجمعة الماضية إلى اندلاع حريق في مستودع للنفط، ولم يؤد الحادث إلى وقوع إصابات.