الأزهر العالمي للفتوى: لا يصح صيام المرأة في وقت الحيض والنفاس
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المرأة تفطر أيام حيضها ونفاسها، ولا يصح صيامها إن صامت، وتقضي بعد رمضان.
وتابع «الأزهر للفتوى» عبر موقع التواصل الاجتماعي: تشريع فطر المرأة أيام الحيض والنفاس من يسر شريعة الإسلام، وترفقها بالمرأة، ورفع المشقة عنها في هذه الأيام، التي تصاحب المرأةَ فيها آلامٌ عادةً، والتي قد تحتاج فيها للراحة والطعام والشراب.
دار الإفتاء: المرأة إذا حاضت أو نفست أثناءالصيام وجب عليها أن تفطر
من جانبه، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إذا صامت المرأة وجاءها الحيض قبل أذان المغرب حتى لو بدقيقة لها ثواب هذا اليوم، ولكن عليها أن تقضي هذا اليوم.
فى سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية، على لسان الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن هناك رأيا لبعض العلماء أن المرأة إذا انقطع حيضها وطهرت منه قبل المغرب مثلا وكان أمامها وقت تصلي ركعة واحدة فلها أن تصلي العصر قبل أذان المغرب، وكذلك إذا اغتسلت قبل العشاء ورأت أن هناك وقتا لإدراك المغرب فلا بأس أن تصلي المغرب.
وأضاف عويضة خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء أما الصلاة التي قبل ذلك أي الظهر أو العصر فلا تصليهما لأنها في هذا الوقت كانت الصلاتين ليست مفروضة عليها بسبب الحيض.
وتابع: من أصعب المسائل الفقهية على العلماء هي مسائل الحيض لأنه مختلف من امرأة الى أخرى من حيث مدة الحيض وانقطاعه.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة إذا حاضت أو نفست أثناءالصيام وجب عليها أن تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، حتىٰ وإن رأت الدَّم قبيل المغرب بدقائق قليلة؛ فعن السَّيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ». [أخرجه مسلم].