محمد تيمور.. سليل الباشوات الذى أصبح أميرًا للمسرح
هو رائد من رواد الكتابة للمسرح المصرى، أثرى الحركة المسرحية، كان عاشقًا لـ«أبوالفنون»، ورغم تألق نجمه فى عصره، فقد لا يكون معروفًا للأجيال اللاحقة.
محمد تيمور، الذى ولد فى عام ١٨٩٢، من أسرة مصرية ثرية ذات أصول تركية، اشتهرت هذه الأسرة بحب الأدب والفن والثقافة، وأبرز أبنائها أحمد تيمور «والده»، وعائشة التيمورية «عمته»، ومحمود تيمور «شقيقه الأصغر»، الذين كانوا جميعًا من رواد الفنون والشعر والقصة والمسرحية.
أرسلته أسرته إلى برلين لتعلم الطب سنة ١٩١١، لكنه لم يكن يميل لهذه الدراسة، فتركها بعد شهرين وتوجه إلى فرنسا لدراسة القانون، ولم يبد ميلًا كافيًا إليه أيضًا، ونظرًا لحبه التمثيل والأدب أخذ يشاهد شتى العروض المسرحية وينهل من الأدب والثقافة فى باريس.
من أهم أعماله مسرحية «العشرة الطيبة» التى وضع أزجالها بديع خيرى ولحنها الشيخ سيد درويش، وقدمتها لأول مرة فرقة «الكازينو دى بارى» على مسرحها، تحت إشراف عزيز عيد، مساء الخميس ١١ مارس ١٩٢٠.
ومسرحية «العصفور فى القفص»، التى قدمتها فرقة «عبدالرحمن رشدى» لأول مرة على مسرح «برنتانيا»، يوم الجمعة الأول من مارس ١٩١٨.
ومسرحية «عبدالستار أفندى»، التى قدمتها فرقة «عزيز عيد» لأول مرة على مسرح «دار التمثيل العربى»، ومن خلال فرقة «منيرة المهدية»، فى ديسمبر ١٩١٨، ومسرحية «الهاوية» التى قدمتها فرقة شركة ترقية التمثيل العربى «عكاشة وشركاه» لأول مرة، على مسرح «الأزبكية»، مساء الأربعاء ٦ أبريل ١٩٢١.