كنافة «عم صلاح» الأشهر في مطروح: الأهم الجودة ورضا الزبون
قبل أكثر من خمسة وأربعين عامًا تعلم صلاح سالم صناعة الكنافة اليدوي والقطايف من والده وعقب وفاة والده استكمل مسيرته ليصبح من أشهر منتجي الكنافة اليدوية والقطايف في منطقة علم الروم بمدينة مرسى مطروح.
والتقت "الدستور" بعم صلاح أشهر صانع كنافة يدوي وقطايف في مطروح.
وقال صلاح سالم إن الذي يبلغ من العمر 55 عامًا خلال حديثة لـ"الدستور"، إنه تعلم مهنة صناعة الكنافة والقطايف من والده "سالم الرشيدي" وهو في عمر السابعة، حيث إن والده هو أول حلواني في مطروح "كنت بساعد والدي في العجين ومع مرور الزمان اتعلمت المهنة وبقيت من أشهر صانعي الكنافة والقطايف بمطروح".
وأضاف عم صلاح أنه يعمل في ذلك المجال منذ 40 عامًا استكمالًا لمسيرة والدة، مشيرًا إلى أن بعد وفاة والده قام بتأسيس محل تجاري في منطقة علم الروم بمدينة مرسى مطروح وبدأ العمل قائلًا: "أهم حاجة عندي الجودة.. اللي مش هعرف أكله مش هينفع الزبون يأكل منه".
"العجينة واحدة والسمك مختلف"، بتلك الجملة أوضح عم صلاح الفرق بين الكنافة اليدوي والكنافة الألي، موضحًا أن الكنافة اليدوي لها مذاق خاص عن الكنافة الآلي، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا أكثر من المواطنين على شراء الكنافة اليدوي.
وأشار عم صلاح إلى أنه يبدأ كل عام الاستعداد والتجهيز قبل شهر رمضان بـ15 يومًا حيث يقوم باستخراج الماكينات وتنظيفها وشراء مستلزمات عجين الكنافة والقطايف ويبدأ العمل قبل بدء رمضان بـ3 أيام، مؤكدًا أنه بعد انتهاء الشهر الكريم يقوم بالعمل في "البيتزا والفطير".
واختتم عم صلاح حديثة لـ"الدستور"، قائلًا: "شغالين ليل نهار وأهم حاجه الجودة والزبون يكون مبسوط، نفسي مصر مصر تكون احسن بلد ف الدنيا، طالما مصر كويسة احنا كويسين".
بمذاقها الخاص وجودتها الاستثنائية، أصبحت كنافة "عم صلاح" بعد سنوات من العمل والخبرة، هي الأكثر شهرة في مطروح خاصة في الشهر الكريم.