أعضاء «قومي الإنسان» يتفقدون مركز بدر للإصلاح والتأهيل (صور)
اختتم وفد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان زيارات لمراكز الإصلاح والتأهيل على مدى الأسبوعين الماضيين بزيارة مركز الإصلاح والتأهيل بدر، الخميس، ضمن المتابعة الدورية من المجلس للمنظومة الجديدة الخاصة بتحويل السجون القائمة إلى مراكز تأهيل وفقا لأحدث المستويات والمعايير الدولية.
وقام وفدان من أعضاء المجلس، بزيارتين في وقت سابق هذا الشهر، لمركز الإصلاح والتأهيل بالمنيا ومركز جمصة.
في مركز بدر، اطلع أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان علي طبيعة التغيير الذي يطول المنشأت والعناصر البشرية معا في إطار تطوير شامل للسياسات العقابية نحو الإصلاح والتأهيل.
وتفقد الوفد مركز صحة المرأة، وهو الأول من نوعه في قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، حيث يضم المركز أحدث الأجهزة والمعدات الطبية والكشف المبكر عن الأمراض لدي النزيلات.
كما قام الوفد بجولة في المركز الطبي الذي يضم كل التخصصات و٤ أجهزة لغسيل الكلى، كما أطلع القائمون على المركز الطبي أعضاء المجلس علي عمل وحدة المشورة والفحص الطوعي التي تعمل بالتعاون مع برامج الأمم المتحدة من أجل علاج وحماية النزلاء من خطر الإدمان.
وقال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية إن المراكز الطبية الموجودة في مراكز الإصلاح والتأهيل تستوعب جميع الحالات بين النزلاء والنزيلات، إضافة إلى حالات من المحبوسين احتياطيا في إطار عملية تكاملية بين قطاعات وزارة الداخلية.
يضم المركز الطبي ببدر ١٧٥ سريرا لخدمة النزلاء والنزيلات. وقد اجري أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان حوارا مع أهالي النزلاء خلال انتظارهم في قسم الاستقبال لزيارة ذويهم حيث أثني أقرباء النزلاء على مستوى المعاملة وتنظيم الزيارات مقارنة بالأوضاع في السابق .
وقام الوفد بجولة في المكتبة والمسجد والكنيسة وحضانة الأطفال ومراكز التأهيل المهنية والفصول التعليمية المختلفة سواء لمحو الأمية أو المنتظمين في الدراسة والملاعب الرياضية وقاعة الموسيقى والمعرض الدائم لمنتجات النزلاء .
وشملت الجولة التعرف على التطور في طرق إعداد الوجبات وتفقد المخبز، وقد اصطحب وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان ممثلون عن عدد من منظمات المجتمع المدني؛ للتعرف على آخر تطورات عملية إحلال مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة محل السجون القديمة وعملية دمج تلك السجون في منظومة حديثة تتفق مع المعايير الدولية.
