يبلغ طولها 19 سم.. قصة أقصر إمرأة في العالم بموسوعة جينيس
«وايلدن أومويثي» المرأة التي سجلت رقم جينيس للأرقام القياسية لكونها أقصر امرأة في العالم، يبلغ طولها عندما ولدت ١٩ سم، ولم يكن الأطباء متأكدين مما إذا كانت ستتمكن من النجاة خلال أول 24 ساعة.
من ميامي، بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، تم تشخيص «وايلدن» بنوع نادر من التقزم يُعرف باسم خلل التنسج وتهدف إلى تثقيف الآخرين حول وضعها عبر YouTube.
وبسبب قصر قامتها، عانت «وايلدن» من مشاكل صحية طويلة الأمد، وقالت وايلدن: "أنا فخورة حقًا بأن أكون أول أمريكية من أصل هايتي تسجل أقصر رقم قياسي عالمي لامرأة".
وتقول وفقًا لموقع "مترو": "لقد مررت بالكثير، لقد تم إرسالي إلى دار العجزة لمدة ستة أشهر بعد الولادة حيث لم يعتقد الأطباء أنني سأفعل ذلك".
وتابعت: "أخيرًا سُمح لي بالعودة إلى المنزل، حيث تعتمد على والدتها التي تسميها "صديقتها المقربة"، لمساعدتها في مهام يومية معينة".
وأوضحت: "لم أعد أمشي كثيرًا لأن ساقيّ منحنيتان، لكن لدي كرسي متحرك كهربائي يتحرك لأعلى ولأسفل وهو حقًا امتداد لحركتي".
وأضافت: "تساعدني أمي في الكثير من الأشياء أيضًا، مثل ارتداء الملابس والوصول إلى الأشياء في مكان مرتفع".
واستطردت: "كان لدي رد فعل إيجابي حقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن شخصًا ما صنع لي صفحة معجبين".
وتخطط "وايلدن" للذهاب إلى الجامعة لدراسة علم الصيدلة في وقت لاحق من هذا العام، وقد تلقت تعليمها في المنزل من مكتبها المصمم خصيصًا خلال الوباء.
وقالت: "أنا حاليًا في الثانوية أتخرج في مايو.. أنا طبيعية جدًا في المدرسة الثانوية وجميع أصدقائي يقبلوني على ما أنا عليه".
وأردفت: بسبب فيروس كورونا كنت التحق بمدرسة افتراضية عبر الإنترنت.. وأفتقد أصدقائي، لكن هذا هو الشيء السلبي الحقيقي الوحيد بشأن التعليم المنزلي".
وتعمل "وايلدن" من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في كسر وصمة التقزم، وقالت: "أريد أن يتعلم الناس قليلاً عن القزامة لدي، فقط لأنني قصيرة فأنا ما زلت شخصًا عاديًا.. أريد أن أترك أي شيء يعيقني".