إعفاء الحرب.. مَن هو مدير المخابرات العسكرية الفرنسية إريك فيدو؟
كشفت مصادر عسكرية أن مدير الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال إريك فيدو أعفى من مهامه على خلفية ما اعتبر تقصيرًا فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدة بذلك معلومة أوردها موقع لوبينيون الذي نقل عن مصدر في وزارة الجيوش قوله إن سبب الإقالة هو "عدم كفاية الإحاطات" و"ضعف التمكن من الملفات" فيما يخص الحرب في أوكرانيا.
ويرصد “الدستور” في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الجنرال الفرنسي:
- أقالت الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال إريك فيدو من منصبه على خلفية ما اعتبر تقصيرًا فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا.
- تعيين الجنرال فيدو في المنصب في الصيف الماضي.
- كان قادمًا من قيادة العمليات الخاصة.
- أحدث تعيينه ضجة داخل المجتمع العسكري، لأن البعض اعتبر أنه تم في إطار عملية تدوير مناصب بين جنرالات.
- بعد مرور 7 أشهر من توليه المنصب، أفاد تقرير بأنه يتحمل لائمة "عدم تقديم إفادات وافية".
- يفتقر إلى التمكّن من أدواته، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية.
- فيدو كان موضع شائعات داخل الجيش.
- كان أحد مآثره العسكرية هو تحييد عبد المالك دروكدال، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الذي قُتل خلال عملية نفذتها القوات الفرنسية في شمال مالي في 3 يونيو 2020.
- تم تعيينه في DRM إدارة الحقوق الرقمية الفرنسية، نتيجة لألعاب الكراسي الموسيقية التي تسببت في إثارة ضجة داخل المجتمع العسكري.
الاستخبارات العسكرية
وسبق أن صرح مصدر عسكري بأن الاستخبارات العسكرية الفرنسية كانت في مرمى قيادة الجيش منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا، مضيفًا أنها "تجري استعلامات عسكرية بشأن العمليات وليس بشأن النوايا"، موضحًا أن تقاريرها خلصت إلى أن روسيا لديها الوسائل الكافية لغزو أوكرانيا و"ما حدث أثبت أنها كانت على حق".
وبحسب مصدر عسكري آخر، فإن خبر إعفاء الضابط الكبير انتشر منذ أيام داخل الجيش، لكن سرى حديث عن منحه منصبا آخر، وهو ما لم يحصل في نهاية المطاف.