ظهر فى عزاء رجائى عطية.. حقيقة وفاة فريد الديب
نفى المحامي طارق العوضي ما تم تداوله بشأن وفاة المحامي فريد الديب، قائلا في منشور له على “فيس بوك”: "الخبر غير صحيح، والأستاذ فريد الديب المحامي الكبير بخير والحمد لله، وكنا في تواصل هاتفي معه حالا.. عيب الشائعات دي".
وكان آخر ظهور لفريد الديب بالأمس في عزاء الراحل رجائي عطية، كما حرص عدد كبير من كبار رجال الدولة ورجال القضاء على تقديم واجب العزاء لأسرة الراحل رجائي عطية.
يذكر أن رجائي عطية شغل منصب نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، وتوفى إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة أمام الجنايات.
وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر، فيما ولد في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وحصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1959.
كان آخر ما كتبه نقيب المحامين، قبل دقائق من وفاته، عبر حسابه على "فيسبوك"، دعاءً كعادته الصباحية كل يوم.
وكتب "عطية": "اصطباحة الأحباب.. بسم الله نستقبل هذا الصباح الندي .. نفتح القلوب مع العيون ، ونتطهر من الأدران ، ونتسامى بأرواحنا إلى آفاق الهدى والإيمان .. نناجي الحي القيوم، ونلوذ إلى رحابه بضراعتنا وآمالنا"
وأضاف: "بسم الله الرحمن الرحيم (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( سورة النساء الآية : 114 )".
وتابع: “اللهم أنت أعلم بإيماننا وبدخائل نفوسنا.. بنورك الهادي الذي يشع في حنايانا ويشرح صدورنا.. بأننا يا الله ما ابتغينا إلاّ وجهك ومرضاتك. اللهم فأعنا على أن نطرق الدروب التي ترسمها الأخيار الصالحين من قبلنا، واجعل قلوبنا للخير، تنشده في تحية صادقة تزجيها لحبيب، ومعونة حقة تبذلها لخليل، وقولة صدق وإخلاص تقيم بها شريعة العدل والإنصاف.. يا رب العالمين”.
واستشهد بالحديث عن صفي الرحمن أن الله ـ تبارك وتعالى ـ يقول يوم القيامة: «يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني. قال: يارب، كيف أعودك وأنت رب العالمين. قال : أما علمت بأن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده.. يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني. قال: يارب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي. يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني. قال : يارب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي».
واستطرد: "ربنا.. يا رحمن يا رحيم.. نسألك أن تهدينا إلى ما علمتنا.. أن تفطرنا على هذا الطبع السامق الذى إليه أرشدتنا، وبأعظم الأجر عنه وعدتنا.. نروم مرضاتك في جميل صنيعنا لأحبابنا وإخواننا.. في مريض نعوده ونرعاه، وجائع نطعمه ونرد غائلة الحرمان عنه، وظامئ نرويه أو ضعيف نسانده أو مكروب نواسيه ونكفكف عنه".
واختتم: "ربنا.. لقد وعدتنا ووعدك يا الله حق، ونحن على ما أمرت.. اللهم فأطعمنا من خضر الجنة، واسقنا يوم الحساب من الرحيق المختوم، يا خير من سئل وخير من أجاب.. يا رب".