بسبب الحرب وكورونا: هل يصدر «القومى للترجمة» طبعات شعبية قريبًا؟
شهدت أسعار إصدارات المركز القومى للترجمة، ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية بسبب حقوق الملكية الفكرية، وتعويم الجنيه، وما تشهده دول العالم من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب جائحة كورونا، ومؤخرًا إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما انعكس بالتبعية على أسعار إصدارات المركز.
هل تتبع الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومى للترجمة، خطط بديلة لتقديم أسعار إصدارات المركز خلال الفترة القادمة بطريقة تتناسب المستهلك الثقافى لكتب المركز؟؛ وهو ما أجابت عنه مديرة "القومي للترجمة" فى حديثها لـ"الدستور":
طبعات شعبية.. وإصدار قطع أقل لإصداراتنا
قالت الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومى للترجمة، إن ارتفاع أسعار إصدارات المركز خلال الفترة الماضية يرجع لتسعير الكتب حسب تكلفته التي تتوزع بين مكافأة المترجم، وحقوق الملكية الفكرية للكتاب مع تكاليف النشر التي زادت ومازالت.
وعن أبرز الحلول البديلة لمواجهة ذلك، قالت" سامي" لـ"الدستور"، إن التعاقد كان على كتب قطعها كبير من قبل، ونتجه الآن إلى تنسيقها من خلال التجهيزات الفنية على أن تصدر طبعات شعبية وإصدار قطع أقل من القطع الذي تصدر به إصدارت المركز، وهو ما سيكون له اثر إيجابى على أسعار الكتب خلال الفترة القادمة.
كرمة سامي: أقوم ببناء بنية تحتية لـ"القومى للترجمة"
بسؤالها حول تأخير إصدار بعض الكتب المتعاقد عليها مع المركز القومي للترجمة، أكدت كرمة سامى إن ورثت تركة عمرها 10 سنوات من التعاقدات من الصعب أن تنتهي فى غضون سنة و 7 أشهر هى مدة توليها إدارة المركز، مشيرة إلى أنها مازالت فى طور بناء بنية تحتية للمركز مثل وضع لوائح جديدة تيسر من دورة إصدار الكتب فى ظل وجود 100 موظف فقط بالمركز، كاشفة أنها منذ توليها مهام عملها صدر عن المركز القومى للترجمة الى الآن نحو 100 كتاب.