للفنان المكسيكي إنريكي تشيو.. إزاحة الستار عن جدارية «إنسانية مهاجر»
تم إزاحة الستار اليوم الإثنين، كجزء من مشروع إنسانية مهاجر للفنان المكسيكى إنريكى تشيو في مقعد السلطان قايتباي بالقاهرة بمصر، عن جداريتين متعلقتان بموضوع الهجرة.
وأزاح الستار عن الجدارية كل من خوسيه أوكتابيو تريب سفير المكسيك بالقاهرة، ولوران دي بويك رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر، والسفير محمد خيرت مساعد وزير الهجرة للتعاون الدولي، وأجنيشكا دوبروفولسك، مديرة مؤسسة أركينوس للهندسة المعمارية.
تم تنفيذ الجداريات على مدى ثلاثة أيام بمشاركة مهاجرين مقيمين في مصر، وسكان المنطقة من مصر، حيث ستظل تلك الأعمال للفنان المكسيكى إنريكى تشيو.
في إطار الاحتفالية ألقى سفراء بنجلاديش وجواتيمالا والسودان كلمات معبرة عن أول ظاهرة في مجال الهجرة حدثت في أقاليمهم الجغرافية.
كما أكد السفير خوسيه أوكتابيو تريب، على التزام المكسيك للحفاظ على كرامة المهاجرين، وفي نفس الوقت أكد أنه هناك تشابه كبيرًا مع مصر حيث تعد أراضى الدولتين مناطق لعبور المهاجرين، ووجهة لهم، وكذلك لعودتهم.
وتعد الجداريتان جزء من مشروع إنسانية مهاجر الذى تدعمه سفارة المكسيك بالقاهرة ومنظمة الهجرة الدولية، وفي إطاره تم يوم 24 مارس افتتاح معرضًا للصور وتقديم فيلمًا تسجيليًا بعنوان "عالم بلا جدران" في الجريك كامبس بالقاهرة.
ولد الفنان إنريكى تشيو فى مدينة جوادالاخارا فى عام 1981، وهو معروف عالميًا لأنه قام برسم "جدارية الإنسانية" على الحدود الشمالية للمكسيك.
يذكر أن الفنان إنريكي تشيو على مدار الأعوام الماضية، اجتمع ما يقرب من 4000 متطوع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لمساعدته في رسم لوحة جدارية بدأها في الانتخابات الأمريكية 2016، وذلك بعد تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ببناء جدار وقائي آخر على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقرر “تشيو” وقتها تحويل رمز التقسيم بين الولايات المتحدة وأولئك الذين يرغبون في الفرار من المكسيك فصل الأغنياء عن الفقراء، والمتميزين عن اليائسين، والأبيض عن الأسود إلى شيء آخر من خلال تحويل الحدود إلى عمل فني، من خلال رسالة اللوحة الجدارية التي تعبر عن الوحدة.