هيئة الكتاب تصدر الجزءين الثالث والرابع من «حكايات الولاد والأرض»
أصدرت الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، الجزء الثالث والرابع من «حكايات الولاد والأرض» للكاتب محمد نبيل، الذي يوثق شهادات أمهات وزوجات وبنات شهداء الجيش والشرطة المصريين في مواجهة جماعات الإرهاب المسلح.
«حكايات الولاد والأرض»، تقدم رصدًا وتوثيقًا لبطولات رجال الجيش والشرطة في حماية أمن الوطن والمواطن والمجتمع من جماعات الشر وقوى الإرهاب المسلح على أرض سيناء بالأخص، ويأتي ذلك لتأكيد دور الأعمال الثقافية والتنويرية في الوصول بروح بطولات الشهداء العظماء إلى النشء والمجتمع.
الكتاب يعد حق شهداء مصر في تخليد سيرهم وبطولاتهم عبر كتابات ترعاها مؤسسات وهيئات ثقافية، ويقدم على ألسنة أمهات وزوجات وبنات شهداء الجيش والشرطة؛ شهادات حية مكتملة حول سيرهم وبطولاتهم.
وكانت قد أتاحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الأول والثاني من كتاب"حكايات الولاد والأرض" للتحميل مجانًا من على بوابة الثقافة المصرية بصيغة "pdf".
وكان قد قال الكاتب الصحفى محمد نبيل، مؤلف سلسلة "حكايات الولاد والأرض"، في تصريحات تليفزيونية له: « إن اليوم الشهيد يمثل طاقة نور وعيد وليس يوم للتباكى بل للاحتفال والفرح، موضحًا أن أم أو زوجة الشهيد تستقبل خبر استشهاده بـ"الزغرودة"، وتطلها في السماء كونها اطمأنت على ما لها، وتابع: "وهذا أمر موجود في مصر فقط.. يوم فرح بالنسبة لنا، وأن المجتمع المصرى هو المجتمع الوحيد الذى يطلق على أرض الوطن "عرض"، ولذلك تجد أم وزوجة الشهيد يفرحان عندما يأتيهما خبر استشهاد الشهيد وهو يدافع عن أرض الوطن، وتابع: "شهداء مصر يرحلون ولا يموتون».
ولفت "نبيل" إلى أن القوة الناعمة والتوثيق لملاحم الشهداء أمر مهم وضرورى لنقل قصص البطولة التي روها الشهداء بدمائهم، من كل الشعب المصرى بمختلف أديانه وأطيافه، وتابع: "عندما كتبت حكايات الولاد والأرض نقلت فيها رسائل الشهداء لأسرهم وكانت مؤثرة جدًا وتظهر مدى البطولة والتضحية التي تمتع بها الشهيد وأسرته.. بعضهم كان يحزن لأنه لم ينال الشهادة بعدما نالها صديقه أو أحد من زملائه.. فضلًا عن قوة وصلابة أم وزوجة الشهيد عندما كانا يستقبلان خبر الاستشهاد بمقولات خالد مثل أنا فرحانة لأن أبنى راح عند ربنا ولو عندى ابن تانى كنت قدمته للوطن".