أكمل نجاتي نائب «التنسيقية»: الرئيس السيسي هو الداعم الأول للمجتمع المدني
قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية، إن مقترح مد فترة توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية يعكس تقديرا من مجلس الشيوخ لجميع العاملين بهذه الجميعات وما تساهم به في تنمية المجتمع.
وأكد نجاتي، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الداعم الأول للمجتمع المدني، وإعلانه أن ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني هو ترجمة لهذا التقدير الرئاسي لمجمهودات المجتمع المدني، وأن مصر بلد الحريات وساحتها.
ولفت نائب التنسيقية إلى أن المجتمع المدني تحمل الكثير خلال الفترات الماضية، وساهم كثيرا في مساندة ودعم الطبقات الفقيرة، ودعم جهود التنمية المجتمعية.
كان النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قال أن عام 2022 هو عام المجتمع المدنى وفقا لما أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واقترح "تركي"، خلال كلمته بالجلسة العامة للمجلس، مد فترة توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية لمدة عام إضافي، تعزيز التعاون في عمليات التنمية ودعم الفئات الأكثر احتياجا على النحو الذي يخدم المجتمع ككل.
وشدد تركي على أن دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية تحقيق رؤية "مصر 20- 30"، والتي تعمل على مصلحة المواطن، وأن الجمعيات الأهلية سيكون لها دور كبير الفترة القادمة ولابد من مساعدة الجمعيات فى تقنين أوضاعها وتسهيل تقديم الاوراق فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد نائب التنسيقية على أن دعم المجتمع المدني يساهم في استيعاب طاقات جديدة وإدماج للشباب، وتؤثر إيجابيا، حيث أن عدد الجمعيات الأهلية في مصر 50 ألف جمعية في حين أن من وفق أوضاعه 31 ألف جمعية وينتظر 20 ألف توفيق الأوضاع.