بعد عام من جنوحها.. كيف نجحت مصر فى تعويم «إيفرجيفن»؟
حلَّت يوم 23 مارس الجاري، الذكرى الأولى لحادث جنوح السفينة "إيفرجيفن" في ممر قناة السويس الملاحي، والذي تسبب في تعطيل حركة الملاحة لمدة 6 أيام مما لفت أنظار العالم إلى أهمية وجود ممر قناة السويس في العالم، ويقدم "الدستور" في التقرير التالي محطات نجاح مصر في تعويم السفينة الشهيرة:
- علقت السفينة "إيفرجيفن" عند الطرف الجنوبي لقناة السويس، ويبلغ طولها 400 متر.
- أظهر برنامج تتبع السفن محاولة تحرير مؤخرة السفينة بنجاح عند الحافة الغربية، ولكن مع بقاء مقدمتها بالقرب من الشاطئ الشرقي.
- تم استخدام قاطرات في أعمال الشد أو الدفع مباشرة بجانب السفينة في محاولة لتعويمها.
- إلى جانب القاطرات، أزالت مجموعة من الجرافات الرمال والطين من تحت مقدمة السفينة وهي تستخدم دائمًا لتجريف الممر المائي لإبقائه صالحًا للملاحة.
- سحبت آلات كبيرة الحجم، الأوساخ بشكل أساسي من قاع المياه، والتي تم بعد ذلك وضعها على الشاطئ.
- تم إحضار "كراكة شفط" متخصصة إضافية، قادرة على شفط 2000 متر مكعب من المواد كل ساعة.
- أزالت الجرافات الموجودة على ضفة القناة الرمل والطين عند مقدمة السفينة.
- تم الاعتماد على التكريك بصورة أساسية بواسطة الكراكة "مشهور"، بالإضافة إلى استخدام الحفارات الأرضية التي تسمح بالاقتراب أكثر من السفينة.
- شمل توزيع القاطرات خلال مناورات الشد، شد مقدمة السفينة في اتجاه الشمال بواسطة كل من القاطرة "بركة 1" والقاطرة "عزت عادل" بقوة شد 160 طن لكل منهما، فيما تقوم 4 قاطرات بدفع مؤخر السفينة جنوبًا وتشمل القاطرتان الجديدتان "عبدالحميد يوسف" و"مصطفى محمود" بقوة شد 70 طن لكل منهما والقاطرتان بورسعيد 1 وبورسعيد 2.
- عملت قاطرتان على شد مؤخر السفينة جنوبًا وفي مقدمتهما القاطرة الهولندية APL GUARD بقوة شد 285 طنًا، والقاطرة ماراديف، وتشاركت القاطرتان "تحيا مصر 1" و"تحيا مصر 2" في دفع مقدمة السفينة ناحية الشمال.
- تمت أعمال التكريك بطريقة آمنة، وروعي فيها أقصى معايير الأمان الملاحي للوصول بها إلى عمق 18 مترًا.
- أوضحت هيئة قناة السويس آنذاك، أن أنفاق قناة السويس بعيدة تمامًا عن المنطقة التي تمت بها أعمال التكريك، وأن المنطقة لا يتواجد بها أي أنفاق.
- بعد حوالي أسبوع، تمت إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس وإبحارها مرة أخرى.