حملت من عمها قبل زواجها بشهرين.. فتاة المنوفية تتحدث لـ«الدستور» (فيديو)
كشفت فتاة المنوفية المعتدى عليها من عمها، عن تفاصيل الواقعة التي أثارت جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن الواقعة كانت خارج إرادتها قبل شهرين من زفافها.
وقالت “ثريا، م، م”، إن يوم الحادث حضر عمها للمنزل وبعد تأكده من عدم وجود أحد في المنزل، طلب منها إحضار مياه للشرب، وبعد دخولها للمطبخ ذهب ورائها ووضع يده على كتفها، فطلبت منه الخروج، ولكنها لم تتمكن من الصراخ والاستغاثة بأحد من الجيران، بسبب ضربه لها ووضعه بعدها بطانية عليها فقدت الوعي ولم تفق إلا بعد انتهاء عمها من جريمته.
وأوضحت فتاة المنوفية المعتدى عليها جنسيا، أنها فكرت أن تصارح أسرتها بما حدث ولكن رأت أمامها سيناريوهات صعبة أولها أن تحدث مشاجرة كبرى بين أبيها وأخوتها وعمها يقتل فيهم بعضهم بعضا والآخر يكون مصيره السجن، وكذلك ترك خطيبها لها، إذا علم بتلك الواقعة، ففضلت السكوت، وخاصة أنها كانت متزوجة من قبل، مشيرة إلى أن عمها حاول الصعود بعد الواقعة مرة أخرى لمنزلهم ومحاولة تكرار فعلته ولكنها لم تفتح الباب، وأغلقت أنوار الشقة ودخلت لإحدى الغرف وأغلقتها عليها، مؤكدة أن لديها مشكلات صحية، أثرت على مقاومتها لعمها أثناء الواقعة.
وفي ذات السياق؛ كشفت والدة الفتاة، عن رفضهم القاطع فكرة إجهاض الحمل ونزول الجنين، مؤكدة أنهم لن يعالجوا مصيبة بمصيبة أخرى وإزهاق أرواح بريئة لأن ابنتها اكتشفت أنها حامل في توأم، وأنهم لن يتخلوا عن حق ابنتهم لآخر يوم في عمرهم، ولابد من المتهم أن يأخذ عقابه قانونا.
وأوضحت أن الجميع حاول أن يقنعهم بتلك الفكرة، ومنهم زوجة المتهم وأعمهامها وزوج ابنتها، وبالفعل ذهبت لطبيب لكن علمت أنه روح وهذا يعد إزهاق لتلك الروح فعاودت عن ذلك التفكير، مشيرة إلى أنهم أسرة محدودة الدخل ولكن سيعينهم الله على أن يتكفلوا به، فهو لا ذنب له في الجريمة التي أقدم عليها المتهم.