المقاومة اليمنية تجدد تأكيدها مبدأ «الكل مقابل الكل» فى ملف تبادل الأسرى مع الحوثي
"الكل مقابل الكل" هكذا جددت المقاومة اليمنية ضد ميليشيا الحوثي والتتنظيمات الإرهابية هناك التأكيد على هذا المبدأ بشأن ملف تبادل الأسرى والمخطوفين.
وقال رئيس المكتب السياسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، في تغريدة له أمس الأحد على تويتر: "كل مختطف ومخفي وأسير هو قضيتنا.. أخي وابني في سجون الحوثي، مخطوفون.. الأول خطفوه من مستشفى والثاني من الطريق".
وأضاف طارق: "ندخل السنة الرابعة ولم نسمع حتى أصواتهم، يذكرونا كل ساعة وكل دقيقة بوجع آلاف العائلات التي تعاني صلف الحوثي وإجرامه".
إلى ذلك، انطلقت مساء أمس الأحد حملة إلكترونية شعبية يمنية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك وإنستجرام" للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى من سجون ميليشيا الحوثي الكهنوتية، تحت هشتاق #الحريةلمحمدوعفاش
#FreedomMohammedAndAfash
وترفض الميليشيا الحوثية الموالية لإيران الإفراج عن كافة الأسرى وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، وتعمل على تجزئة الاتفاقيات، والانتقائية وفقًا لمصالحها، وهو ما يكشف حقيقة الميليشيا في تعاملها العنصري مع اليمنيين.