ماذا دار فى الاجتماع الأخير لمجلس شورى الإخوان؟ باحث يجيب لـ«أمان»
عقد في يومي 5 و11 فبراير اجتماعان لمجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في تركيا- حسبما ذكرت تقارير محلية وإقليمية- أولهما كان بهدف توحيد جميع الصفوف التي فتتت، والثاني ركز على توزيع المسئوليات وتركيز قوة شباب الجماعة على إضعاف الدولة وهز استقرارها.
لكن، هل تكون تلك الاجتماعات مقويا وسببا لعودة شوكة الجماعة من جديد؟
أجاب الباحث أحمد سلطان، لـ"أمان"، عن السؤال قائلا: "لا، لن يكون هناك عودة للتنظيم بالصورة المتخيلة أو حتى الاقتراب من الفاعلية القديمة"، مضيفا: "التنظيم متآكل من الداخل، ليس له قواعد أساسية.. الفكرة نفسها فقدت بريقها ورونقها لدى الشباب ولدى قطاعات عديدة من الشعب التي أصبحت ترى أن ضريبة التنظيم هي من تدفعها في النهاية".
وأشار أحمد سلطان إلى "وجود حالة تضخيم للاجتماعات السابقة، لوجود خلاف شديد داخل تلك الاجتماعات بين الجماعة في تركيا وفي مصر ملّوا وتعبوا من المواجهة مع الحكومة المصرية والأجهزة الأمنية".. ثم ذكر قائلا إن "القواعد التنظيمية لا تحتمل طبيعة العمل ولم يعد هناك شغف تنظيمي ولا أي من هذا، ففكرة العودة مستبعدة بسبب الظروف السياسية والاجتماعية الحالية، وإن سُمح فأمام الإخوان سنوات لتعود".
المثير للاهتمام هو عشم جماعة الإخوان الإرهابية في مساندة بايدن لهم، وأن يتبع سياسة باراك أوباما في دعمهم ومساندتهم.. كان تعليق الباحث، أحمد سلطان، على ذلك الأمر قائلا: "سياسة بايدن الخارجية يبدو أنها ستحدث انقلابات في بعض الدول، لكن لا أتوقع أنه سيكون بدرجة أوباما الذي كان داعما بشكل أساسي للإخوان".
وأضاف: "بايدن، وأنا أقتبس من كلام المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، هو يعمل في إطار المصلحة.. وأقصى ما يمكن أن تفعله (أمريكا) أن تضمن عدم تعارض مصالحها".
واستطرد الباحث قائلا إن بايدن قد يضغط على بعض دول المنطقة في أكثر من مجال لعودة الجماعة على الأقل للمشهد وفي إطار الممارسة السياسية.. "لكن ما أراه أن الأنظمة السياسية، خاصة الإقليمية العربية، ترفض حاليا عودة الإخوان.. لكن دعنا لا ننسى وجود دول توظف الجماعة لمصالحها، وهناك جماعات تسعى للعودة والانتشار على الأرض، وهناك متغيرات عديدة، ولا زلت أقول دائما وأحذر بأن لدينا مخزون أفكار حركي كبيرا لا بد من تفكيكه حتى تضمن انتهاءه وانتهاء التنظيم معه".
وأشار أحمد سلطان إلى "وجود حالة تضخيم للاجتماعات السابقة، لوجود خلاف شديد داخل تلك الاجتماعات بين الجماعة في تركيا وفي مصر ملّوا وتعبوا من المواجهة مع الحكومة المصرية والأجهزة الأمنية".. ثم ذكر قائلا إن "القواعد التنظيمية لا تحتمل طبيعة العمل ولم يعد هناك شغف تنظيمي ولا أي من هذا، ففكرة العودة مستبعدة بسبب الظروف السياسية والاجتماعية الحالية، وإن سُمح فأمام الإخوان سنوات لتعود".
المثير للاهتمام هو عشم جماعة الإخوان الإرهابية في مساندة بايدن لهم، وأن يتبع سياسة باراك أوباما في دعمهم ومساندتهم.. كان تعليق الباحث، أحمد سلطان، على ذلك الأمر قائلا: "سياسة بايدن الخارجية يبدو أنها ستحدث انقلابات في بعض الدول، لكن لا أتوقع أنه سيكون بدرجة أوباما الذي كان داعما بشكل أساسي للإخوان".
وأضاف: "بايدن، وأنا أقتبس من كلام المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، هو يعمل في إطار المصلحة.. وأقصى ما يمكن أن تفعله (أمريكا) أن تضمن عدم تعارض مصالحها".
واستطرد الباحث قائلا إن بايدن قد يضغط على بعض دول المنطقة في أكثر من مجال لعودة الجماعة على الأقل للمشهد وفي إطار الممارسة السياسية.. "لكن ما أراه أن الأنظمة السياسية، خاصة الإقليمية العربية، ترفض حاليا عودة الإخوان.. لكن دعنا لا ننسى وجود دول توظف الجماعة لمصالحها، وهناك جماعات تسعى للعودة والانتشار على الأرض، وهناك متغيرات عديدة، ولا زلت أقول دائما وأحذر بأن لدينا مخزون أفكار حركي كبيرا لا بد من تفكيكه حتى تضمن انتهاءه وانتهاء التنظيم معه".