«أبواب الخير».. قصة جنود 2020 المجهولين للسعي خلف 7 أبواب
كان عام 2020 محملًا بالأعباء والأحداث الكئيبة، إلا أن هيثم التابعي قرر أن تكون مؤسسة «أبواب الخير» نقطة مضيئة.
«فتاة يتيمة مقبلة على الزواج خلال أشهر قليلة.. طفل مريض يحتاج لعلاج أو جهاز تعويضي.. مُسن في حاجة إلى مساعدة شهرية أو عجوز تحتاج لصرف علاج شهري»، تلك شعارات مؤسسة «أبواب الخير» عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
العاملون بالمؤسسة، من بينهم هيثم التابعي، هم الجنود المجهولون الذين أسعدوا كثيرين من الشعب المصري خاصًة أصحاب ذات ضيق اليد.. «أبواب الخير» للرعاية والتنمية، المُشهرة برقم 846 لسنة 2018، ليست نسخا من تجارب خيرية سابقة، لأن الناس يجدون إقبالًا في مجالات معينة للخير لكنهم يفتقدون لذلك في مجالات أخرى، حسب التصريحات التي قالها التابعي.
وتنشط أبواب الخير في 7 أبواب، وهي: «التكافل، والشفاء، والتعليم، والحلال، والرزق، والإيجار، والسعادة»، منذ نشأتها وحتى الآن تمكنت المؤسسة من توفير مستلزمات وأجهزة طبية في 5 مستشفيات حكومية تعاني نقصًا، سواء في القاهرة (قصر العيني خصوصا) أو بني سويف أو الفيوم، بجانب توفير خدمات طبية للمرضى غير القادرين، والمساعدة في عمليات جراحية في مجالات الرمد والعظام، بجانب تسقيف 200 من بيوت أسر بسيطة في منطقة العياط.
ووفرت «أبواب الخير» محتويات لحقائب رمضان، تشمل اللحوم، مطلقين حملة «طلع الخير المستخبي في بيتك»، المشروع باسم (اللي إنت مش محتاجه غيرك بيحلم بيه)، لستر الناس من بيوت الناس، طبقًا لقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: «الخير في أمتي إلى يوم الدين».
3 سنوات هي عمر المؤسسة إلى الآن، 3 سنوات من العمل وبذل الجهد والعطاء تقوم بها مؤسسة «أبواب الخير» لرفع المعاناة عن عدد ليس بقليل من المصريين الفقراء.