«إخوة الشر».. مناحة إخوانية بعد إعدام الإرهابي عبدالرحيم المسماري
على مدى الساعات القليلة الماضية، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، مناحة كبرى بعد إعلان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة تنفيذ حكم الإعدام في عبد الرحيم المسماري القيادي الإرهابي المنفذ لحادث الواحات الإرهابي، حيث هاجموا الحكومة المصرية واعتبروه من "الشهداء".
البداية كانت مع كشف يحيي موسى القيادي الإخواني، مسئول اللجان النوعية بالجماعة، عن العلاقة القوية التي تربط الجماعة بالتنظيمات المسلحة، بعدما أعلن تنفيذ الإعدام في قائد عملية الواحات الإرهابية عبد الرحيم المسماري، والذي ألقي القبض عليه من قبل قوات الشرطة، إثر مواجهة العناصر الإرهابية.
وهاجم موسى في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الحكومة المصرية واصفا المسماري بأنه "أسد الصحراء".
وتم إسدال الستار اليوم على حياة عبد الرحيم المسماري، أحد أخطر الإرهابيين فى المنطقة العربية، والذي كان يُصنف من المطلوبين الأوائل لأجهزة الأمن المصرية والمتهم الرئيسي فى قضية هجوم الواحات التي وقعت فى أكتوبر عام 2017 وأسفرت عن استشهاد 11 ضابطًا و4 جنود وآخر مدني، بعدما أعلن التلفزيون المصري تنفيذ حكم إعدامه صباح اليوم.
إعدام المسماري جاء نفاذا لإدانته بحكم عسكري في نوفمبر 2017 بالإعدام شنقا، وهو الحكم الذي صدق عليه الحاكم العسكري، ورفضت المحكمة العليا للطعون العسكرية، الأسبوع الماضي، طعن المتهمين، ليصبح نهائيا وباتا.
وكشفت أوراق القضية، عن انضمام المسماري إلى خلية إرهابية تحمل اسم "كتائب ردع الطغاة" التابعة لتنظيم الفتح الإسلامي بليبيا المقربة من تنظيم القاعدة، والتي أسسها الضابط المفصول المتوفي عماد عبد الحميد، وأنشأ لها معسكرًا بصحراء الواحات كنقطة انطلاق لأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة.
كما كشفت عنأن المسماري قاد واقعة الهجوم على مأمورية الواحات البحرية، وضلوعه في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ11 ضابطًا و4 جنود وآخر مدني، حيث تمركزوا فى منطقة الواحات بأسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات، وترقبوا وصول المجني عليهم من قوات الشرطة فوق تبة، وما إن رأوهم حتى أمطروهم بوابل من الطلقات النارية والقذائف من مختلف الأسلحة التي كانت بحوزتهم.
كما نعى أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية، يدعى مالك المصرى، الإرهابي معتبرا أنه من الشهداء الذين يجب أن يترحم عليهم الجميع، داعين شباب التنظيمات الإرهابية الانتقام له والإرهابيين الذين تقوم الدولة بالقصاص منهم.