السويد.. ملجأ الإخوان الجديد في أوروبا
يحاول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إيجاد أي ملجأ جديد لهم في أوروبا، فبعد محاولتهم السيطرة على المجتمعات الإسلامية الألمانية، يحاولون من جديد ولكن هذه المرة في السويد، وذلك حسبما كشف موقع "The Milli Chronicle" الهندي.
وقال الموقع إنه بعد هزيمة الجماعة الكبرى في منطقة الشرق الأوسط، سرعان ما اتجهوا نحو الغرب، في محاولة منهم لخلق موطئ قدم لهم هناك من خلال أحد فروعهم، وهو اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا "FIOE" التي تأسست من قبل جماعة الإخوان المسلمين في عام 1989.
وأنشأ الاتحاد بعد ذلك المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث، وهي منظمة أوروبية للإخوان المسلمين توفر التوجيه للمسلمين في أوروبا.
ويقود اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا خطط جماعة الإخوان لإنشاء "بنية اجتماعية متوازية" في أوروبا، بمساعدة "النخب السياسية وجماعات دعاة العدالة الاجتماعية"، ما يجعل من المستحيل انتقاد الجماعات الإسلامية، وتهدف جماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم أتباعها سياسيا في جميع أنحاء أوروبا، وإحضار الأعضاء ببطء إلى المجالات السياسية في أوروبا.
ووضعت الجماعة أعينها على السويد لأن الزعماء السياسيين الحاليين مهووسون بفكرة التنوع السياسي، ويلعبون على مشاعر الكره الشعبي لليمين المتطرف الأوروبي، الذي لم يعد يتمتع بشعبية كبيرة، ويحاولون جذب هؤلاء الباحثين عن السلام والتسامح.
وفى دراسة حديثة لـ"وكالة الطوارئ المدنية" في السويد، إحدى أهم وزارات الدفاع والتي تقوم بمثابة الاستخبارات على الأرض، نجد خلاصات مفادها أن "الإخوان" يسعون إلى اختراق الوجود الإسلامي في السويد ونشر مفاهيم الجماعة واكتساب أعضاء جدد.