بعد طرده.. هل سيعود داعش للعراق؟
حذر مسئولون أكراد من أن خمسة آلاف مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي يعيدون تجميع صفوفهم في منطقة غير خاضعة للسلطات العراقية، وذلك باستخدام أساليب التخويف، والاختباء في الكهوف والأنفاق.
ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" أن المسئولين أوضحوا أن هؤلاء المسلحين يختبئون في كهوف من الصعب الوصول إليها، وشبكات أنفاق للتهريب، قرب بلدة مخمور، وهي منطقة كان يحتلها التنظيم ذات مرة في عام 2014، مستخدمين تكتيكات مرعبة لإكراه القرويين المحليين، مستغلين سوء المعاملة من قبل الميليشيات التي تدعمها إيران.
وقال لاهور طالباني، مدير زانياري، أحد وكالتي المخابرات في كردستان العراق، لصحيفة "ذا ناشيونال"، في مكتب ملحق بفندق راقٍ خارج الطريق الرئيسي في مدينة السليمانية الشرقية، إن "عدد الدواعش الذين نعتقد الآن بوجودهم هو 4000 أو 5000 مقاتل في تلك الفجوات- المسلحة، هذا ما لا يشمل الخلايا النائمة الموجودة في المدن، حيث الأعداد مرتفعة".
ويقول المسئولون إن المقاتلين مجهّزون بالكلاشينكوف والسترات الانتحارية وبنادق القناصة وبنادق دوشكا الثقيلة التي تُركب على ظهر الشاحنات، ما يساعدهم على السيطرة على القرى وتنفيذ هجمات مفاجئة ضد العراقيين والأكراد العراقيين.