تفاصيل اجتماع إبراهيم منير بشباب الإخوان الهاربين في تركيا
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، تفاصيل الاجتماع الذي عقده إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، مع مجموعة من شباب الإخوان الهاربين في تركيا، والذي أصدر فيه مجموعة من التهديدات لعناصر الجماعة الهاربين وطالبهم بعدم معاودة الهجوم على الجماعة وقادتها ووقف فضح الجماعة داخليًا.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن اللقاء الذي جمع إبراهيم منير ومجموعة من عناصر الجماعة خلال الفترة الماضية بإحدى الفنادق الخاصة والتي يمتلكها مستشار "أردوغان"، ياسين أقطاي، تخلص في تهديدات من قبل إبراهيم منير لشباب وذلك من خلال وقف نشر الفضائح، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات لهؤلاء الشباب من خلال منح الجنسية التركية والكندية بناءًا على وعود أظهرتها الجماعة للمتحالفين معها.
كما طالب "منير" من الشباب، بدعم المبادرات التي يطلقها المقاول الأجير محمد علي، والتي كانت اخر ما دعا إليه الأسبوع الماضي، وهو توحيد صفوف الهاربين خارج مصر، ضد الدولة المصرية وحكومتها والقيادة السياسية، كما حرض العناصر على استغلال مواقع التواصل الإجتماعي لاستغلال الأحداث السياسية والتحريض ضد مصر، كما طالب قنوات الإخوان الإرهابية بضرورة استغلال أي حادث فردي وتصويره للعالم على أنه فاجعة.
وجاء هذا اللقاء الذي جمع "منير" بشباب الإخوان، بعد ما عاد شباب جماعة الإخوان الإرهابية، إلى مسلسل فضح سرقات قيادات الجماعة لأموال التمويل والتبرعات التي يتلقونها من رجال أعمال قطريين وأتراك، بالإضافة إلى أعضاء التنظيم الدولي في عدة دول أوروبية، كما يقومون بمنح عشرات الآلاف لأصدقائه ومنع التمويلات عن آخرين، وهو ما أدى إلى الانتحار وتناول المخدرات والهروب إلى أوروبا والانشقاق عن الجماعة.
الفضائح هذه المرة جاءت على لسان شابين من الهاربين فى إسطنبول، فى فيديو وهما عمر مجدى، ومؤمن المصرى، حيث تحدثوا عن أوضاع الشباب الإخواني في تركيا، مؤكدين أن "إن هناك تجاهلا لمعظم الشباب من القيادات، وأن هناك معاناة حقيقية يعيشها الشباب في إسطنبول بسبب القيادات وسيطرتهم على الأموال والدعم الكامل، الذى يتم صرفه على المقربين منهم فقط".
وقال محمد كمال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول لم الشمل الممزق داخل الجماعة خلال الفترة الماضية، وذلك مع الدعوات التي أطلقها المقاول الأجير محمد علي، خلال الفترة الماضية بتوحيد المعارضين الهاربين خارج مصر ضد الدولة المصرية.
وأضاف كمال في تصريحاته، أن إبراهيم منير حاول الضغط على الشباب من خلال وقف المنح والتعليم والسفر والجنسية التركية، لوقف الفضائح التي كانوا يكشفونها للعالم عن الجماعة من الداخل، إلا أن هذا جاء بنتائج عكسية حتى عاد إلى الشباب مرة أخرى بوعود جديدة مقابل وقف هذه الفضائح.
وفي نفس السياق قال عمرو كامل القيادي الإخواني المنشق، إن الضغوط تزداد يوماً بعد يوم على التنظيم الدولي للإخوان، وكشفه أمام العالم بأنه داعم أساسي للإرهاب، ومقوي على تفكيك الدول وبيع الأوطان، الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة للتنظيم، ويلزم ذلك عملية إعادة الثقة الداخلية والخارجية فيضطرون لإعادة الهيكلة الداخلية.