"حملات تحريضية ودعوات للعصيان المدني".. مخطط الإرهابية لإثارة الفوضى في يناير 2020
دعت جماعة الإخوان الإرهابية، إلى شن العديد من الحملات الإخوانية عبر منابرها الإعلامية والسوشيال ميديا، استعدادا منها لـ٢٥ يناير ٢٠٢٠، بالتظاهر وإثارة الفوضى في البلاد من خلال الحملات التي تكثف منها تلك الأيام لجذب عدد من العناصر الفعالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتفعيل مخططهم الإرهابي.
وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، أن الجماعة كلفت الهارب محمود فتحي مؤسس حزب الفضيلة السلفي والموالي للجماعة الإرهابية، لتدشين الحملات الإخوانية استعدادًا منها ليناير ٢٠٢٠، لافتةً إلى أن الهارب فتحي خصص عددا من الحملات التي تهدف الي التحريض ضد الدولة المصرية.
وأوضحت المصادر أن الإخواني محمود فتحي هو مهندس الحملات الإخوانية وموزعها عبر اللجان الإلكترونية الإخوانية، نظرا لتفرغه في تركيا تخطيطه للحملات التحريضية التي من شأنها إثارة البلبلة في الشارع المصري في ذكرى ٢٥ يناير واستغلالها لمصالح الجماعة بصورة شخصية تخدم مصالحهم الإرهابية، تحت مسمى "الدعوات لموجة ٢٥ يناير وكيفية التحضير لها".
ونوهت المصادر إلى أن الحملات التي دعت إليها الجماعة في مقدمتها "اطمن" بوجود قيادة وتنظيم يضمن أقل تنفيذ للمطلوب، واستجابة شرائح شعبية واسعة ثم التصعيد التدريجي، بالإضافة إلى سحب المال من بنوك القاهرة، الأهلي، مصر، لقطع الإمداد المالي وتحول ذهب، عقار، دولار.
وأكدت المصادر أن الجماعة الإرهابية وضعت مهام متكررة تمهيدا لـ ٢٥ يناير، من بينها أن كل فرد يبني مجموعة في منطقته من 5-7 لهم مسؤول، وعلى كل عضو إقناع 5 ببناء المجموعات في مناطقهم وكل منهم يقنع 5 آخرين، حسب مخططهم التحريضي.
وألمحت المصادر إلى أن الجماعة الإرهابية دعت إلى عصيان مدني عن طريق عدم الذهاب إلى العمل أو الدراسة، والكتابة على الأموال والحوائط بعبارات تثير الفتن والفوضى، بالإضافة إلى النشر المتكرر لتعليمات الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنه باقي من الزمن ٧٥ يوما فقط على ٢٥ يناير ٢٠٢٠ لاستغلاله لمصلحتهم بالفوضي في ربوع مصر