تأكيدًا لانفراد "أمان".. مستشار أردوغان يوزع الجنسية التركية على قادة الإرهاب
اعترف القيادي الإخواني الهارب في تركيا، ياسر العمدة، بأنه حصل على الجنسية التركية، وذلك ضمن الخطة التي ينتهجها مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي، بدعم الهاربين والمحرضين ضد مصر.
وكان "أمان" قد نشر تقريرا، الأسبوع الماضي، يكشف العلاقات الخفية التي يقوم بها ياسين أقطاي، من خلال منحه الجنسية التركية لقادة جماعة الإخوان الإرهابية، مقابل استمرار التحريض والإرهاب ضد مصر.
"العمدة" هو أحد مؤسسي العمل الإرهابي في مصر، حيث قالت وزارة الداخلية، في بيان لها 31 يناير 2019، إن القيادي الإخواني الهارب بتركيا ياسر العمدة متهم بتأسيس كيان يسمى "اللهم ثورة" بهدف استغلال ذكرى ثورة 25 يناير للقيام بأعمال تخريبية ونشر الفوضى في البلاد.
ياسر العمدة، البالغ من العمر 47 عامًا، من إحدى العائلات الكبرى في الفيوم، والده كان عضوًا بمجلس الشعب لمدة تقارب الـ18 عامًا، وعمِل "العمدة" موظفًا في النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري بالفيوم، قبل أن يهرب إلى تركيا عقب فض اعتصام رابعة.
وظهر العمدة في قناتي "رابعة والشرق" الإخوانيتين، وهاجم الدولة المصرية مطالبًا بإسقاطها، وفي عام 2016 أسس حركة "غلابة" الداعية لتظاهرات (11- 11) عام 2016، والتي باءت بالفشل.
وأشارت تقارير إلى أن عائلة "العمدة" بالفيوم، التي ينتمي لها ياسر، تبرأت منه بعد دعوته إلى التظاهر في 11 نوفمبر العام الماضي، واختراعه "المبروكة"، وهي عبارة عن قنبلة مونة بها مسامير وزجاج، مطالبًا المتظاهرين باستخدامها في الهجوم على قوات الشرطة والجيش.
وفي يونيو 2017، عاد اسم ياسر العمدة للظهور مرة أخرى بجانب العناصر الإخوانية الهاربة وجدي غنيم ومعتز مطر ومحمد ناصر وجمال حشمت، في قائمة المدرجين على قائمة الإرهاب لمدة 5 سنوات، في القضية المعروفة بـ"طلائع حسم"، وتحمل رقم 760 لسنة 2017، ونشر القرار بالجريدة الرسمية.
وكشفت تحقيقات المحكمة عن أن المتهم ياسر العمدة وباقي المتهمين اتفقوا على وضع مخطط عام لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة، وتصعيد العمل المسلح داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة تحت مسمى "طلائع حسم"، وتلقينهم دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج البلاد لرفع مستواهم البدني والقتالي والعقائدي.