صحيفة فرنسية: داعش استغل الفوضى في سوريا لإعادة ترتيب صفوفه
قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي يستغل الفوضى في تلك المنطقة لإعادة ترتيب صفوفه للعودة من جديد في سوريا والعراق، محذرة من النتائج التي وصفتها بـ"المدمرة" جراء الهجوم التركي على الشمال السوري.
وتحت عنوان "كيف يستغل تنظيم "داعش" من زعزعة استقرار سوريا؟"، أوضحت الصحيفة الفرنسية، في تقرير ميداني عن بلدة "فيش خابور"، أن تنظيم "داعش" بات مستفيدا من الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا وإعادة الانتشار الأمريكي من أجل تجميع صفوفه على الحدود العراقية السورية.
وأشارت إلى أنه هناك حالة تأهب قصوى لقوات البشمركة المتمركزة في تلك البلدة استعدادًا لعودة "داعش" حال استغلاله للفوضى الناتجة عن الهجوم التركي.
وقالت إن بلدة "فيش خابور" العراقية، التي تقع بمحافظة دهوك" شمال العراق، على ضفاف نهر دجلة تعد ملتقى الحدود بين ثلاث دول.
وأوضح التقرير أن:"بلدة "فيش خابور" تعد ملتقى الحدود بين سوريا وتركيا والعراق في نهر دجله المتعرج، وهي نقطة عبور دولية هامة لكونها نقطة التقاء الدول الثلاث، بل التقاء حضارات وأعراق مختلفة".
وتابعت:" هذه البلدة شهدت بطولات قوات البشمركة الكردية في مكافحة داعش حتى استطاعت تطهير المنطقة بالكامل من الإرهابيين".
ووفقًا للصحيفة فإن تلك البلدة باتت رمزًا لمكافحة التنظيم الإرهابي، محذرة من أن العدوان التركي أحيا مخاوف الأهالى هناك من خطر التنظيم الإرهابي الذي أزهق عشرات الأرواح وسيطر على العديد من المناطق.
ونقلت "لوفيجارو" عن إحدى الكرديات، وتدعى مانور الطاهر، التي تقطن على ضفاف نهر دجلة، قولها:" إن الغزو التركي على أراضينا، جعلنا في خوف مستمر من هجمات "داعش" الذي فر معظم مسلحيه من مراكز الاحتجاز".
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن قوات "البشمركة" أعلنت حالة التأهب القصوى لأي محاولة تسلل للتنظيم الذي برغم فقدانه السيطرة الإقليمية، لكنه لا يزال نشطًا ومصممًا على العودة والانتقام".
واعتبرت "لوفيجارو" أن انسحاب الولايات المتحدة من شرق سوريا سيزعزع استقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك مناطق سيطرة الأكراد في العراق حيث بدأ تدفق اللاجئين السوريين إلى مخيمات بردرش جراء هذا العدوان على المنطقة ما قد يعيد أزمة اللاجئين السوريين ويفاقم الأزمة العراقية.
وعلى الجانب السوري، أشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أنه لا تزال المعسكرات التي يحتجز فيها الإرهابيون البالغ عددهم نحو 13 ألف معتقلا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية".
ووفقًا للصحيفة الفرنسية فإن معدل الدواعش الفارين من معسكرات الاعتقال لايزال محدودًا لكنهم يشكلون خطرًا كبيرًا، لاسيما أن الإرهابيين، سبق وأن فتحوا سجنا بشمال الموصل عام 2014 ما سمح لهم بالاستيلاء على تلك المدينة.
وأشارت إلى أنه هناك حالة تأهب قصوى لقوات البشمركة المتمركزة في تلك البلدة استعدادًا لعودة "داعش" حال استغلاله للفوضى الناتجة عن الهجوم التركي.
وقالت إن بلدة "فيش خابور" العراقية، التي تقع بمحافظة دهوك" شمال العراق، على ضفاف نهر دجلة تعد ملتقى الحدود بين ثلاث دول.
وأوضح التقرير أن:"بلدة "فيش خابور" تعد ملتقى الحدود بين سوريا وتركيا والعراق في نهر دجله المتعرج، وهي نقطة عبور دولية هامة لكونها نقطة التقاء الدول الثلاث، بل التقاء حضارات وأعراق مختلفة".
وتابعت:" هذه البلدة شهدت بطولات قوات البشمركة الكردية في مكافحة داعش حتى استطاعت تطهير المنطقة بالكامل من الإرهابيين".
ووفقًا للصحيفة فإن تلك البلدة باتت رمزًا لمكافحة التنظيم الإرهابي، محذرة من أن العدوان التركي أحيا مخاوف الأهالى هناك من خطر التنظيم الإرهابي الذي أزهق عشرات الأرواح وسيطر على العديد من المناطق.
ونقلت "لوفيجارو" عن إحدى الكرديات، وتدعى مانور الطاهر، التي تقطن على ضفاف نهر دجلة، قولها:" إن الغزو التركي على أراضينا، جعلنا في خوف مستمر من هجمات "داعش" الذي فر معظم مسلحيه من مراكز الاحتجاز".
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن قوات "البشمركة" أعلنت حالة التأهب القصوى لأي محاولة تسلل للتنظيم الذي برغم فقدانه السيطرة الإقليمية، لكنه لا يزال نشطًا ومصممًا على العودة والانتقام".
واعتبرت "لوفيجارو" أن انسحاب الولايات المتحدة من شرق سوريا سيزعزع استقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك مناطق سيطرة الأكراد في العراق حيث بدأ تدفق اللاجئين السوريين إلى مخيمات بردرش جراء هذا العدوان على المنطقة ما قد يعيد أزمة اللاجئين السوريين ويفاقم الأزمة العراقية.
وعلى الجانب السوري، أشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أنه لا تزال المعسكرات التي يحتجز فيها الإرهابيون البالغ عددهم نحو 13 ألف معتقلا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية".
ووفقًا للصحيفة الفرنسية فإن معدل الدواعش الفارين من معسكرات الاعتقال لايزال محدودًا لكنهم يشكلون خطرًا كبيرًا، لاسيما أن الإرهابيين، سبق وأن فتحوا سجنا بشمال الموصل عام 2014 ما سمح لهم بالاستيلاء على تلك المدينة.