الإخوان يعلنون الحرب على البابا بعد فضحه لهم أمام البرلمان الأوروبي
موجة غضب إخوانية كبرى على البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بسبب مشاركته بكلمة قوية مؤيدة للدولة المصرية أمام البرلمان الأوروبي، ضاربا بالادعاءات الإخوانية المحرضة ضد مصر عرض الحائط.
وشن عدد من قادة الإخوان هجوما شرسا على البابا بسبب هذه الكلمة القوية الداعمة لمصر، وكان على رأس المهاجمين له هيثم أبوخليل، الاعلامي الإخواني بقناة الشرق، الذي استغرب دعم البابا الكبير للدولة المصرية، معتبرا الأمر تدخلا من الكنيسة في الشئون السياسية، حيث قال: "البابا تواضروس راح البرلمان الأوروبي..! وعمل جولة سياسية بامتياز يتحدث فيها عن الإرهاب الذي يضرب مصر!! وأن ما يحدث من الدولة في الحرب على الإخوان يأتي في إطار الحرب على الإرهاب! نرجع تاني نسأل: منصب بابا الكنيسة منصب ديني ولا سياسي؟! هو مش ده استغلال وتوظيف للدين في خدمة السلطة؟".
في سياق متصل، علم "أمان"، من مصادره داخل الجماعة، أن اللجان الإلكترونية الإخوانية ستشن هجوما شرسا على البابا في الفترة المقبلة، بدعم من عدد من المسيحيين المؤيدين لجماعة الإخوان، على رأسهم هاني سوريال ونيفين مليك وآخرون.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الإخوان يسعون للتحالف مع عدد كبير من الكيانات القبطية المعارضة للبابا، خاصة ممن خارج مصر، للمشاركة في الحرب الإخوانية على بابا الإسكندرية، بسبب جهوده الكبيرة في دعم الدولة المصرية وفضح الجماعة الإرهابية في الخارج.