قطر وتركيا تحاولان منع حفتر من فضح دورهما في دعم الإرهاب
شنت سفارتي قطر وتركيا في بروكسل حملة دبلوماسية وإعلامية لمنع وزير خارجية حكومة ليبيا الانتقالية "حكومة حفتر " من دخول البرلمان الأوروبي وإلقاء كلمة تم الترتيب لها غداً .
ومارس سفيري الدولتين حملة اتصالات ولقاءات وعرض رشاوي على شخصيات سياسية ومؤثرة قد توقف الندوة المقررة غداً ،وضغوطاً وصلت الى حد الاتصال المباشر ببعض الفاعلين .
ومن المقرر أن يلقي "لحويج " كلمة غداً في البرلمان الاوروبي لفضح الدور الذي تقدم قطر وتركيا لدعم الجماعات الارهابية في ليبيا من خلال الاموال والدعم اللوجيستي والسيارات المستخدمة ونوعيات الأسلحة .
و بحسب تصريحات" جولييت بيغان "- نائب رئيس المنظمة الأوروبية للسلام و حل النزاعات - فإن اتصالاً على هاتفها الخاص تلقته من سفارة قطر في بروكسل يطلبون منها تناول طعام الغذاء مع السفير القطري قد رفضته ، بعد ضغوطات كثيرة مورست لمنع وزير خارجية ليبيا من الحضور والحديث في البرلمان الأوروبي ،وصلت إلى حد اجتماع سفيري قطر وتركيا برؤساء الفرق البرلمانية منعا للقاء المزمع غداً لوزير النارية الليبي " عبد الله لحويج ".
وأصدرت البعثة الليبية لحكومة طرابلس لدى الاتحاد الأوروبي بيانا عبرت فيه عن استغرابها لتوجيه البرلمان الأوروبي دعوة لوزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج (حكومة حفتر) متهمة الوزير ب”انتحال صفة وزير خارجية ليبيا”.
و قالت البعثة على لسان رئيسها حافظ قدور إن البرلمان الأوروبي ألغى الدعوة الموجهة من أحد نوابه إلى عبد الهادي الحويج لزيارة بروكسل بعد تدخلها.
وتمارس تركيا وقطر دوراً واضحاً في تشويه الزيارة والادعاء بإلغائها .