غضب صوفي ضد الأوقاف بسبب غلق "بئر زمزم"
حالة من الغضب سادت بين مريدى وأتباع الطرق الصوفية، بعد قرار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، غلق بئر السلطان الحنفي، المعروفة ببئر زمزم الصوفية، والتى اعتاد مريدو الطرق الصوفية الشرب والارتواء منها، اعتقادًا منهم أن مياهها مبروكة، تشفى المريض والعليل، الأمر الذى جعل هناك حالة من التقديس لهذه البئر.
وقال حسن عبدالعزيز، القيادى الصوفى، إن وزير الأوقاف يحارب أى أثر صوفى، ولذلك قام بغلق بئر زمزم الموجودة بمسجد السلطان الحنفى، اعتقادًا منه أن البئر ليس لها أى مكانة أو قدسية، وأنها لا تنفع ولا تضر، فهو يعتقد أن الصوفية يقدسونها لدرجة كبيرة، لذلك قام بإصدار تعليماته بغلقها.
وأوضح "عبدالعزيز" أن بئر زمزم الصوفية موجودة بمسجد الحنفى منذ مئات السنين، والجميع يعرفها، ويذهب إليها للشرب من مائها المتدفق العذب الذى يشبه ماء زمزم، فهو يشفى العليل وينجى المكروب.