الكواليس الكاملة لفشل تظاهرات الإخوان التحريضية ضد مصر في أمريكا واوروبا

فشل كبير شهدته التظاهرات التي دعت لها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر حيث لم ينزل اي من المصريين للأماكن التي حددتها الجماعة للتظاهر، وهو فشل تكرر في كل التظاهرات التي دعت لها الجماعة الإرهابية في الغرب مما جن جنون قيادات الإخوان الذين عولوا على تظاهرات الخارج لتعويض الفشل المتوقع لتظاهرات الداخل.

في البداية حددت الجماعة الإرهابية 3 دول رئيسية للتظاهر فيها كونهم الأكثر تأثيرا في القرار الغربي وهم الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبالتحديد برلين، وباريس بفرنسا.

ملف التنظيم الدولي عناصره هناك بتنظيم التظاهرات المهاجمة للدولة المصرية وكانت البداية من امريكا التي فشل فيها الإخوان فشل ذريع رغم المصاريف الضخمة التي دفعتها الجماعة لمحاولة التشويش على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمريكا.

وبعد فشل الجماعة في الحشد هناك لجأ الإخوان لتاجير أتوبيسات مفتوحة تخفي قلة الاعداد ويصعد فيها عناصر الإخوان الذين لم يتخطوا ال 50 فرد ثم يهاجموا مصر أثناء تحرك الاتوبيس بجوار مقر إقامة الرئيس السيسي.

وبعد فشل هذه التظاهرات كلف التنظيم الدولي إخوان أمريكا بتعويض هذا الفشل من خلال التواصل مع نواب في الكونجرس كي يدعموا التظاهرات الفاشلة أول أمس الجمعة وبالفعل خرج اكتر من سيناتور امريكي مقرب من الجماعة يدعم هذه التظاهرات بحجة دعم حرية التعبير.

ومن فشل أمريكا إلى فشل برلين بألمانيا حيث لم يشارك الا عشرات في التظاهرات التي دعا لها الإخوان ضد الدولة المصرية في حين شاركت أعداد كبيرة في وقفات داعمة للدولة المصرية.

وتسببت تظاهرات برلين في مشادات بين قادة الجماعة حول سبب هذا الفشل غير المتوقع وخاصة في ظل وجود تمويل تركي قوي لتوفير كل احتياجات المتظاهرين الإخوان.

فشل برلين تكرر في باريس بفرنسا حيث حمل ما يقرب من 5 أفراد لافتات محرضة ضد مصر والتظاهر في فرنسا مما أثار سخرية الجالية المصرية التى نظمت منذ أيام وقفة كبرى للهجوم على أمير قطر الداعم للإخوان تميم بن حمد ومطالبة الرئيس الفرنسي ماكرون بتنفيذ وعده بعد التعاون مع دول تمول الإرهاب في المنطقة العربية لخدمة مصالحها ومن ضمنهم دولة قطر.

ونظرا لفشل التظاهرات الإخوانية، علمت جريدة الدستور من مصادرها تكليف محمود حسين أمين عام الجماعة قنوات الإخوان بعدم نشر أي من التظاهرات الخاصة بالهجوم على الدولة المصرية حتى لا يتأكد الشعب المصري بفشل الجماعة كما فشل معظم فروعها بالمنطقة العربية.