خبير: داعش يُكون جيل جديد مسلح من أبناء المختطوفين والمغيبين
كشف الخبير الأمني طارق العسل، اليوم الأربعاء، عن وجود منطقة لعناصر تنظيم “داعش” تمتد من قضاء الرطبة غربي محافظة الأنبار وصولاً إلى وادي حوران خاصة بتدريبات عناصره.
وقال في تصريحات له: إن التنظيم المتشدد يعتمد على جيلٍ جديد من أبناء المختطفين والمغيبين في المحافظات الغربية، وهؤلاء يتم استغلالهم من قبل “داعش” وتدريبهم وتأهيلهم للقيام بمهام قتالية في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تفشي الظلم الموجود من قبل بعض العشائر المتفردة بالقرار وكذلك عناصر الأجهزة الأمنية في الأنبار، أوجد حالةً من الغضب لدى الكثير من الشبان، الذين سارعوا بالانضمام لتنظيم داعش في صحراء المحافظة.
مشيراً إلى أن ما تبقى من عناصر “داعش” يُخططون لتأسيس جيلٍ جديد من المسلحين، سيظهر بحجة الدفاع عن المختطفين والمغيبين والمظلومين، لكسب ودّ وتعاطف سكان الأنبار والمحافظات السُنية الأخرى، وإذا استمر الظلم وعدم الكشف عن المغيبين ومعرفة مصيرهم فإن تعاطفاً كبيراً سيلقاه التنظيم الجديد.
وأشار إلى أن التنظيم يركز على المناطق الصعبة (جغرافياً) مثل الصحراء التي تشكل 30٪ من مساحة العرا.
وكانت تقارير إعلامية دولية، قد حذرت في وقتٍ سابق، من وجود تجمعات كبيرة لعناصر تنظيم “داعش” في صحراء الأنبار، الأمر الذي اعتبرته القيادات الأمنية العراقية تهويلاً ونفت ذلك.