"الإرهابية" تزور رسائل من السجون لتكذيب الانشقاقات الداخلية
حالة من الغضب انتابت قادة جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا عقب تداول شباب الجماعة رسالة مسربة من السجون لأكثر من ١٣٥٠ إخواني، يفتحون النار على قادة التنظيم ويعلنون رغبتهم صراحة بالاعتذار للدولة المصرية من أجل الخروج من السجون ، داعيين قادتهم لتبني موقفهم هذا وخاصة في ظل موافقة أكثر من ٩٠ % من السجناء على هذا الأمر.
وبعد أن أثرت تلك الرسائل التي عنونت بعنوان "رسائل معتقل" كثيرا في الصف الإخواني، قام الأمين العام للجماعة محمود حسين، بتكذيب هذه الرسائل والزعم أنها لا تنتمي للجماعة بل هي مدسوسة على التنظيم من أجل كسر ما أسماه عزيمة أعضاء الإخوان في الخارج وفي السجون أيضا.
وعلمت جريدة الدستور من مصادرها داخل الجماعة الإرهابية، أن مجلس شورى الإخوان بتركيا اتفق على تزوير رسائل أخرى من داخل السجون تزعم ثبات السجناء وتأكيدهم على ثقتهم في قادة الجماعة الهاربين واستعداد عناصر الإخوان في السجون على البقاء في السجون أبد الدهر.
وشهدت هذه الرسائل التي تداولتها مواقع إخوانية وعلى رأسهم المرصد الإسلامي التابع لياسر سري، الإرهابي المقرب من التنظيم الدولي للإخوان بلندن، إحياء سجناء الجماعة للذكرى السادسة لاعتصام رابعة الإخواني وتحريضهم في هذه الرسائل على الدولة المصرية ونظامها السياسي القائم حاليا.
لم توقع تلك الرسائل الإخوانية المزورة باسم اي من قيادات وأعضاء الإخوان في السجون مما كان سببا أكبر للتشكيك فيها وخاصة أنها خرجت مباشرة بعد الرسائل الخاصة بأفراد الجماعة المسجونين والمطالبين بالرضوخ للدولة المصرية.