أطماع جمال حشمت في إرث الإخوان.. الهارب يلعب دور العريان
بدأ جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، بالتواصل مع مجموعة من شباب الإخوان الهاربين في تركيا، لوضع خطة المقبلة للاطاحة بالقيادات التاريخية وذلك على خلفية أزمة الاختلاسات المالية الخاصة بمحمود حسين الأمين العام للتنظيم وإبراهيم منير نائب المرشد.
وقال محمود علواني أحد شباب الإخوان الهاربين في تركيا، إن جمال حشمت ومجموعة من قادة المعروفين باسم جبهة الشباب، بدأوا في تجهيزا لانقلاب داخل الجماعة على القيادات التاريخية والتي يترأسها محمود عزت القائم بأعمال المرشد والهارب منذ ثورة 30 يونيو، حيث عقد عدة اجتماع في أماكن متفرقة مع شباب الجماعة -الهاربين من أحكام قضائية في مصر- يستمع لمطالبهم الخاصة بالإطاحة بالقيادات التاريخية.
وأضاف علواني، في حديثه لـ"الدستور"، أن "حشمت" قرر تنفيذ مخططات الانقلابات الداخلية في الجماعة بعدما فشل محمد كمال عضو مكتب الإرشاد من قبل، لافتًا إلى أن هناك دعم وتمويل كبير بدأ القادة الذين يتحدثون بأسماء الشباب في الحصول عليها ووضع في حساباتهم الخاصة دون إيصال الأموال إلى مصادر.
وأوضحت علواني، أن الشباب يجهزون جمال حشمت كرئيس للجنة إدارة الأزمة، وذلك بناءا على مشاورات داخلية، وتقرب من حشمت للشباب، كما أنه يلعب دور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد الجماعة والمحبوس على زمة قضايا.
وتعود الأزمة بين ما تسمى بجبهة الشباب وجبهة القيادات التاريخية، إلى عام 2015، حيث بدأ محمد كمال عضو مكتب الإرشاد ومسؤول الجناح المسلح للجماعة -الذي قتل نتيجة عمليات تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن في أكتوبر 2016-، بدأ بتشكيل لجنة لإدارة أزمة الجماعة وجاءت نتيجة انتخابات داخلية، ومنذ حينها واستمرت الخلافات الداخلية في الجماعة واستمر القتال المتبادل، إلى أن وصلت ونشر أحد شباب الجماعة يُدعى عمر حسن، تسجيل صوتي فضح الاختلاسات المالية لقادة الجماعة.