"خريجي الأزهر" تدين الهجمات الإرهابية على ثكنة للجيش النيجيري
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجمات الإرهابية في نيجيريا، حيث هاجمت عناصر إرهابية موقعا عسكريا في باجا، وقتلوا 15 جنديا على الأقل، ثم شنوا هجوما آخر على ثكنة للجيش في بلدة بنشيك، سقط فيه نحو 25 جنديا بين قتيل وجريح.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
وأكدت المنظمة أن الإسلام عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
ودعت المنظمة قادة الرأي في العالم أجمع إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن.
وتقدمت المنظمة، في ختام بيانها، بخالص العزاء إلى لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.