قيادي بالدعوة السلفية:هذه أسباب عدم تحالفنا مع الإخوان بعد٢٥يناير
كشف الشيخ أحمد هلال، القيادي بالدعوة السلفية، الأسباب الحقيقية وراء تأسيس حزب النور، ورفض أن ينضم السلفيين لحزب الإخوان بعد ثورة ٢٥ يناير، حيث قال: التيار الإسلامي بقيادة الإخوان خسر كثيرا عندما ، سلم قيادة العمل السياسي لهم،أما الدعوة السلفية كانت أخبر الناس بالإخوان وقالت : لن يعبر عنا غيرنا، رفضت الإنضواء تحت قيادة الإخوان عندما تمسكت الجماعة، بإدارة الملف السياسي مغالبة لا مشاركة، بعدما قدمنا يد العون ولكن تعنت الجماعة واستعلاءها كان السبب في إبعادها عن كل خير لها.
وأضاف في تصريحات صحفية له: كان للدعوة السلفية رؤية في العمل السياسي مع الدولة والمؤسسات والأحزاب تفردت بها عن غيرها، من أطياف التيار الإسلامي، وتقاطعت بل وتضاربت في أحيان كثيرة رؤيتهم مع طبيعة ورؤية الإخوان خاصة، والتيار الإسلامي عامة في موقفهم من الدولة والشعب والحكم.
وتابع: وأثبتت الأيام حسن نظر واجتهاد الدعوة السلفية، عندما تلاشى تيار الإسلام الحركي جميعه، ولم يبق سوي الدعوة السلفية علي الساحة السياسية، تجمع بين الدعوة والسياسة بلا منازع.. تقدم المصلحة العامة علي المصالح الخاصة الضيقة.. فتقدم بقاء واستقرار الدولة علي الاحزاب والجماعات، وفقا لحزمة من الأدلة والقواعد والأصول الحاكمة للسياسة الشرعية، في ضوء حسابات المفاسد والمصالح والموازنات الدقيقة لواقع معقد، ومعطيات مركبة وخلطة متشابكة متزاحمة تتصارع للطفو في وسط أمواج عاتية متلاطمة، لا يوفق إلي حل شفرتها وفك لغزها والخروج من دوامتها، إلا ذو علم وحكمة واتباع وإخلاص، لا مطمع له غير التوفيق للحق لا رغبة في كرسي أو منصب أو جاه.
واختتم تصريحاته قائلا: سنتعاون مع الجميع حول المشترك ونتفاوض علي مناطق النزاع قدر المستطاع، فما تحصل فبحمد الله كان، وما تأخر فمنا ومن الشيطان، ولله الأمر من قبل ومن بعد نأخذ بالأسباب ونعمل بالممكن،ولا نتكلف ما لم به نكلف، ولا نتحمل ما لا نطيق من الأعمال فإن عتب علينا عاتب او شمت فينا شامت، فلن يغير من مواقفنا سب ساب ولا عتاب ولا شجن رضي من رضي وسخط من سخط فالله بغيتا، وعند الله تجتمع الخصوم ..وسنظل دوما نحمي الدولة المصرية من أعداءها بل ومن أنفسنا.