المتحدث باسم الإرهابية يعترف: سمحنا لعناصرنا باختراق القوى السياسية
اعترف المتحدث الإعلامى باسم المكتب العام للإخوان، عباس قبارى لموقع إخوانى بأن الجماعة الإرهابية سمحت لعناصرها بالانضمام إلى الاحزاب السياسية، في محاولة من الجماعة للعودة للمشهد مرة أخرى عن طريق اختراق الأحزاب والمنظمات.
وقال "قبارى"، لأحد المواقع الإخوانية، إن الانخراط في العمل السياسى من خلال الانتشار مع الأحزاب والحركات الأخرى التي تتقاطع مع الجماعة فى الرؤية عقب أحداث يناير ٢٠١١ لم يكن منطقيا لأعضاء الجماعة ترك التنظيم والحزب الذي تم تأسيسه في ذلك الوقت للإنضمام للأحزاب أخرى، زاعما أن الطرح في الوقت الحالي مختلف تماما عن السابق.
وأكد المتحدث باسم الجماعة الإرهابية، أنه يجب على حزب الحرية والعدالة أن يخلع عباءة التنظيم ويعمل كحزب سياسى ذو خلفية إسلامية إن أراد مؤسسو استكمال عملهم فى الساحة السياسية المصرية، فلم يعد من المناسب أن تدير الجماعة حزبا سياسيا لتتنافس مع مكونات الأمة، نحن طوينا صفحة أى حزب سياسى تديره جماعة الإخوان، حسب قوله.
تأتى هذه التصريحات فى سياق الاعتراف المكرر للجماعة الإرهابية بخلية الأمل، فتزامنا مع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية،
وخرجت الجماعة الشهر الماضي، لتعترف في بيان لها بأنها تستقطب شخصيات من التيار المدني واليساري، لتحقيق أهدافها الرامية نحو التحريض ضد الدولة المصرية والعودة للمشهد السياسي مرة أخرى، زاعمة أنها قامت بمراجعات للاعتراف بأخطائها، وأنها سترسل تلك الاعترافات لتلك القوى السياسية التى تريد التحالف معها.
وكانت الجماعة الإرهابية، زعمت خلال بيانها الصادر يوم 29 يونيو أنها ستسعى لإشراك تلك القوى المدنية فى التحركات الخارجية التحريضية التى تقوم بها واللعب على وتر "حقوق الإنسان".