شباب الإخوان يتهمون قادة الجماعة بالوقوع في ٧ خطايا
فتحت جبهة شباب الإخوان المعارضة للمرشد المؤقت محمود عزت والتي تعرف باسم " المكتب العام" النار على مكتب إرشاد الجماعة الإرهابية، بقيادة الثنائي إبراهيم منير نائب المرشد المؤقت وأمين عام التنظيم الدولي للإخوان، ومحمود حسين أمين عام الجماعة، وذلك بعد انتقاد مكتب الإرشاد ما ردده المكتب العام في بيان له، بشأن إجراءه مراجعات داخلية للجماعة، ونيته لعمل تحالف مع بعض القوى الليبرالية المؤيدة للإخوان.
قاد هجوم شباب الإخوان على قيادات الجماعة عباس قباري المتحدث الرسمي باسم المكتب العام، حيث اتهم محمود حسين وإبراهيم منير بسعيهما بكل قوة للتواصل مع النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل إقناعه بالعفو عن قادة الإخوان مقابل اعتزال العمل السياسي.
ونشر قباري تصريح صحفي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، موجها حديثه لقيادات الإخوان الذين يديرون الجماعة من تركيا حيث قال: أشياء لم يقم بها المكتب العام، تعطيل البرلمان المصري بالخارج، وتعطيل حزب الحرية والعدالة وهيئته العليا بالخارج، وتقزيم دور تحالف دعم الشرعية، مع تقليل مساحات التعاون مع وزراء فترة د. مرسي العياط، وتأميم كل محاولات التفكير للخلاص من واقع مرير، مع محاولات مهادنة النظام المستمرة وانتظار رجل كالسادات، رفض كل محاولات لم الشمل المقدمة حتى اللحظة.. المكتب العام فقط.. يعرض رؤيته.. ومراجعاته بلا تهويم أو مزيد إدعاء".
وبسبب هذا المنشور شن أعضاء الإخوان المؤيدين للقيادات القديمة هجوما شرسا على قباري متهمين إياه بمحاولة شق صف الجماعة وقد وصل هذا الهجوم إلى حد السب والقذف، وهو ما أكده المتحدث باسم شباب الإخوان في منشور لاحق.