انشقاقات جديدة في صفوف تنظيم داعش
كشفت خلية الصقور الاستخبارية، اليوم الثلاثاء، عن وقوع انشقاقات جديدة في صفوف عناصر داعش الإجرامي بين العرب والأجانب.
وقال رئيس خلية الصقور الاستخبارية أبوعلي البصري في تصريحات لصحيفة عراقية، إن" انشقاقا آخر وقع بين بقايا صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا مؤخرا، من الحجازيين والعراقيين من جهة والشاميين المقربين من الإرهابي المجرم أبوبكر البغدادي من جهة أخرى".
وأضاف، أن" تجدد الصراع بينهم بالمناطق المحصورة في شرق سوريا الحدودية مع العراق، ينذر بتسربهم الى مناطق دول الجوار مع سوريا وعودة الأجانب الى بلدانهم الأصلية في أوروبا وشمال إفريقيا واسيا"، مبينا، أن" صراعا تكفيريا أكثر تشددا أو ما يسمى "التكفير السلسلة"، بمعنى أن الداعشي لن يكتفي بتكفير من يعتقده كافرا، وإنما يتعدى بتكفير من شاهد وسمع بـ(الكافر) ولم يكفره، وهذا أدى إلى وقوع اقتتال بين الإرهابيين خاصة من الأتباع التونسيين وبعض الخليجيين والأجانب الآسيويين".
وأوضح، أن" العام 2017 شهد اقتتالا داميا داخليا وقع في مدينة (هجين) التابعة إلى منطقة الرقة السورية، إذ تمكنت عناصر الإرهابي التكفيري المقبور تركي بن علي البحراني، وهم من جنسيات تونسية وجزائرية وخليجية، من طرد أتباع المجرم البغدادي، ممن يحملون جنسيات سورية وعراقية وآسيوية من تلك المنطقة، قبل تحريرها في العام 2018 ".
ونوه الى أن" الإرهابي البحراني، قتل على يد خلية الصقور الاستخبارية في العام 2018، خلال غارة جوية نفذتها على منطقة (هجين) معقل عناصر الإرهابي البحراني".