وثائق جديدة تكشف توجه تنظيم داعش نحو تجنيد النساء تعويضًا لخسائره

كشفت دراسة فرنسية عن أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول تعويض خسائره التي مني بها في سوريا والعراق، وبدأ العمل على وضع استراتيحية جديدة عن طريق تجنيد النساء. 

وقال مركز الإرهاب في يوروبول إنه أعد دراسة حول 200 فيديو ووثيقة دعاية لداعش، وأسفرت الدراسة عن أن التنظيم بدأ يركز على استقطاب النساء وإقناعهن بالالتحاق في صفوفه، مما اعتبره سابقة تسجل بالنسبة للتنظيمات الإسلامية المتطرفة.

وأكد فانسون سوميتر، المسئول بالمركز، خلال تصريح لموقع فرنسي: "إن داعش خصص حيزًا في منشوراته ليوضح أن النساء يمكن أن يعملن كطبيبات أو مدرسات أو عضوات في الشرطة الدينية لتشجيعهن على الالتحاق".

يقول سوميتر: "إن التنظيم اعترف بهذا الدور للنساء، ويجيز لهن السفر بمفردهن للتوجه إلى جبهات القتال، ويعدهن بوضع اجتماعي وبإمكانية المشاركة في المعارك، وهو سبق قد يكون حكرًا على داعش حاليًا، لكن يمكن أن يمتد إلى مجموعات أخرى في المستقبل".

وذكر موقع "اوروب 1"، بناء على التقرير المتعلق باستراتيجية التواصل لدى داعش، أن التنظيم جند نساءه لإقناع أخريات بالالتحاق بجبهات القتال، في منعرج اعتبره المركز جديدًا وخطيرًا.