باحث إسلامي يكشف خطة نقل قيادة الإخوان إلى تركيا
على مدى سنوات طويلة تفرقت قيادة جماعة الإخوان الإرهابية، ما بين الدول المختلفة، على رأسها تركيا وقطر، وهو ما تسبب في تشرذم لقرارات الجماعة، ومع مرور السنوات قررت الجماعة توحيد القيادة في تركيا.
كشف حازم سعيد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عن تنفيذ ما توصلت إليه الجماعة في اجتماع عقد في يوليو 2017، بين عدد من قيادات جماعة الإخوان، اجتماعا بأحد المعسكرات التابعة للجماعة، في العاصمة التركية أنقرة، جمع بين محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان، ومحمد حكمت وليد، المراقب العام لجماعة الإخوان بسوريا، وعدد آخر من القيادات الإخوانية، وذلك لبحث نقل عدد من عناصر الجماعة من قطر إلى تركيا.
وقال سعيد في تصريحاته: إن الاجتماع شهد تشديدا، على بدء خطة نقل هذه العناصر في أقرب وقت، على أن تمنح الأولوية للقيادات الأكثر خطورة، والمدانة في عدد من القضايا والمحكوم عليهم فى بلدانهم بالإعدام.
ووفقا الى دراسة اعدها مركز الاهرام للدراسات اعدها الباحث الدكتور طارق دحروج ثقول فيها: استحدثت الحكومة القطرية آليات جديدة لتمويل مسلمى أوروبا خارج الإطار المؤسسى الإخوانى المعتاد، فى إطار محاولة الابتعاد عن الصورة النمطية لقطر بتمويل الإسلام السياسى، من خلال استحداث صندوق ANELD بإجمالى مائة مليون يورو بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية، لتمويل مشروعات ريادة الأعمال للمسلمين بضواحى باريس الأكثر تهميشاً وكثافة مغاربية من أبناء المهاجرين من الجيلين الثانى والثالث والتى يوجد فيها التيار الإخوانى والسلفى.