داعية سلفي: لا يجوز الصلاة في مسجد به ضريح
تسببت فتوى دار الإفتاء بإجازة الصلاة في المساجد التي بها أضرحة في موجة هجوم شرسة من التيار السلفي، وكان على رأس المهاجمين لهذه الفتوى الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمود الذي قال: شيخ الأزهر حرم وضع القبر في المسجد، بينما أجازت الإفتاء ذلك، والصواب في فتوى شيخ الأزهر، وأنه ينبغي أن تخلو المساجد من أي قبر، وإذا وُجد قبر في المسجد فيجب أن يُفصل القبر عن المسجد بحائط حتى يكون خارج المسجد.
وأضاف: بناء الأضرحة والمقامات على القبور لا يجوز شرعًا، وإنما المطلوب أن يُدفن جميع الموتى في المقابر، قال الإمام ابن القيم "وعلى هذا فيهدم المسجد إذا بني على قبر، كما ينبش الميت إذا دفن في المسجد، نص على ذلك الإمام أحمد وغيره، فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر، بل أيهما طرأ على الآخر منع منه، وكان الحكم للسابق".
وتابع: والصحابة الذين هم أحرص الناس على الخير، وأشد الناس اتباعاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبعد الناس عن مظاهر الشرك، لم يفعلوا ذلك أبداً، بل نهوا عن ذلك أشد النهي، وحاربوا مظاهر الشرك كلها.