خبير أمني بعد تسليم عشماوي:"منتظرين الهاربين في تركيا وقطر"
قال اللواء عبدالحميد خيرت، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، ورئيس المركز المصري للدراسات، إنه بعد ثمانية أشهر من التحقيقات والاستجوابات المشتركة، تم تسليم الإرهابي هشام العشماوي وحارسه السابق، القبض عليهما بمعرفة الجيش الوطني الليبي للسلطات المصرية، وهو نتاج طبيعي لحجم التعاون والتنسيق العالي بين الدولتين في مواجهة الإرهاب الدولي.
وأكد في تصريحات له، الأربعاء، أن ذلك يشير الى نجاح السياسة الخارجية المصرية في تعاملها مع ملف الإرهاب الذى يفرض نفسه على أجندة السياسة الدولية قائلا: "كل التحية لجهاز الأمن القومي (المخابرات العامة)".
ولفت وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، إلي أنه بعد القبض على الخائن هشام عشماوي وسقطة قناة الجزيرة في ذكر رقم ونوع الطائرة التي أقلته قبل الإعلان عن الواقعة بيومين، فإنه من الواضح والذي لا يترك مجالا من الشك، أن الملجأ الرئيسي والملاذ الأخير لهذه العصابات هي (ليبيا) بعد أن لفظتهم كل الأنظمة التي لا تملك الأن سوى مراقبتهم وهم يقعون خلية تلو الأخرى.
وتابع حديثه :"الغلبة الآن لمصر، ومن عاداها بالأمس يأتي اليوم ماداً يده لمصافحتها والتعاون معها.. ومن خانوها من أولادها هم اليوم (جميعهم) بلا استثناء، إما بين قبضتها وإما مشردون هائمون بين شتات تركيا وقطر، و في انتظار طردهم أو تسليمهم، ولا عزاء للخونة ، والعزة والمجد لمصر".