150 داعشيًا يسلمون أنفسهم لكردستان
كشف مسؤول في حكومة إقليم كردستان عن معلومات جديدة بشأن الدواعش الكورد، موضحًا أن أغلبهم قتل، فيما استسلم عدد منهم للاقليم، لكن نحو 20 منهم انضموا الى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وقال مريوان النقشبندي، مسؤول العلاقات في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان، أنه منذ بداية ظهور التنظيم الارهابي انضم اشخاص من اقليم كردستان إليه بلغ عددهم نحو 500 شخص، مستدركا انه بعد مضي اول سنتين انخفض اعداد المنضمين لداعش.
واضاف المسؤول الكردي الذي كان سابقا عضوا في لجنة جمع الوثائق ومكافحة الفكر المتطرف ان الكورد الذين انضموا للتنظيم ولم يقتلوا قام معظمهم بتسليم انفسهم للاجهزة الامنية في اقليم كوردستان وعددهم 150 شخصا ويتم التعامل معهم وفقا للقانون.
وقال "النقشبندي"، إنه فيما يتعلق بشأن الدواعش الأكراد الذين بقوا، فلم يبق أي كردي داخل التنظيم لانه بعد هزيمتهم في الباغوز والمناطق الأخرى في سوريا لم يتم اعتقال اي كردي، حتى من بين العناصر الـ900 الذين تم تسليمهم للعراق لم يكن بينهم اي عنصر كوردي وهذا يدل على ان الكورد لم يبق لهم وجود داخل التنظيم الارهابي.
وتابع النقشبندي بالقول ان عدد الأكراد المنخرطين الباقين في التنظيم الارهابي يبلغ نحو 20 عنصرا، مستدركا ان هناك معلومات تفيد باتنهم تركوا صفوف داعش الارهابي في سوريا وانخرطوا في جبهة النصرة بحسب ما افادت به اسر الدواعش.
وفيما يخص باللجنة الخاصة بجمع الوثائق ومكافحة الفكر المتطرف قال النقشبندي ان اللجنة تشكلت بمشاركة حكومتي الاقليم والاتحادية ولكن اللجنة قدمت تقريرها النهائي عام 2017 الى رئاسة مجلس النواب العراقي وانهت بذلك اعمالها لاسيما وان ملف الأكراد الموجودين في التنظيم قد اغلق ولم يبق شيء بهذا الصدد.