القصة الكاملة لانشقاقات الإخوان في موريتانيا
موجة انشقاقات قوية ضربة جماعة الإخوان الإرهابية في موريتانيا بسبب الاختلاف حول المرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية الموريتانية.
أحدث المنشقين رجل الأعمال الموريتاني، أسلكو ولد حيده، الذي قرر مغادرة التنظيم لدعمه مرشحا آخر في الانتخابات.
وسبق انشقاق ولد حيده ب قياديين آخرين هما الشيخ عمر الفتح، سيناتور حزب إخوان موريتانيا "تواصل" السابق، والقيادي البارز في التنظيم، ثم أحمد سالم ولد الفاضل عضو المكتب التنفيذي السابق لـ"تواصل"، وجميعهم أيدوا المرشح الرئاسي ذاته محمد ولد الغزواني.
سبق كل هؤلاء في الاستقالة من الإخوان لنفس السبب عضو المجلس الجهوي لولاية لبراكنة (وسط) عبدالقادر الكيحل والأستاذ الجامعي عبدالله ولد أحمد الهادي، بالإضافة إلى انشقاقات مجموعات شبابية كانت ناشطة سابقا في الحزب بولاية الحوض الشرقي الموريتانية، يقودها القيادي الكنتي ولد سيدي أعمر.
كان أول المنشقين المختار ولد محمد موسى، في 13 فبراير بسبب الخلافات حول الانتخابات الرئاسية.