" العنف المعاصر".. كتاب يتحدث عن الجماعات الجهادية والتنظيمات الإرهابية
" ظاهرة العنف المعاصر".. كتاب يتناول الحديث عن ظاهرة العنف ويصف الدواء لها حيث يتحدث عن بواعث ظاهرة العنف، والجهل بالأدلة الشرعية، وتأويلات باطلة، وجماعة الإخوان والفرق السلفية غير الجهادية والجهادية.
كما يتحدث الكتاب الذي يقع في 328 صفحة، ولمؤلفه الدكتور أحمد كريمة أستاذالشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن أصول شبه فصائل العنف، وقضية الحكم بالشرع الإسلامي، والبيعة لغير الحاكم، وفتنية تكفير المسلمين.
وقال الكاتب:أن العنف قد يكون في الفكر وحده إذ لم يكن معه سلوك يتأثر به غالبًا، وقد يكون في السلوك وحده مع استقالة الفكر، وقد يكون فيهما معًا وهو أخطره وأشده، ومن أنواعه انحراف الفكر والبعد به عن القصد لأن السلوك نابع منه ومتأثر به.
وأوضح الكتاب، أن هناك فرقا تمارس العنف باسم الدين وهي الحشاشون، والقرامطة، والدروز، والعصر الراهن.
وأشار الكتاب أنه بالاستقراء في الواقع والحقبة التاريخية المعاصرة فإن تيارات لمجموعات منسوبة إلي الدين أهمها وأشهرها، جماعات السلفية وجماعات التكفير والهجرة وتنظيم الجهاد وجماعة الدعوة والتبليغ، والشيعة الإمامية.
وأكد الكاتب أنه معروف أن المحافظة علي كيان الدولة بنظامه ومؤسساته السيادية من أكبر مقتضيات الأمن القومي، وبالاستقراء في وسائل وأهداف الحركات والتنظيمات المنسوبة إلي الدين الممارسة للعنف الفكري، وكذلك المسلح فإن أولي أهدافها ومساعيها إسقاط أنظمة الحكم ووجوب الخروج عليها، وتقويض مؤسسات الدولة بأكملها، ويرجع هذا جليا في مبادئ ومرجعيات هذه الحركات.