باحث استراتيجي يضع خطة للقضاء علي الجماعات الإرهابية فى ليبيا
قال الباحث الاستراتيجي محسن عثمان، أن قوات الجيش الليبي لا تواجه اية صعوبات في التقدم نحو العاصمة، بل بالعكس هي تمتلك دعم شعبي وعربي ودولي للقضاء علي الجماعات الإرهابية.
وحدد عثمان عدة خطوات للقضاء علي الجماعات الإرهابية أهمها: ينبغي قيام الجيش بعمل وقفة تعبوية وليست تكتيكية، أو استراتيجية لإعادة تنظيم القوات وتسليحها وتعويض الخسائر التي لحقت بالقوات إن وجدت، وإخلاء الجرحي والمصابين إلي المستشفيات الميدانية، والامداد بالرجال المقاتلين والأسلحة والذخائر اللازمة لتنفيذ الهجوم.
وأضاف في تصريحات لـ" أمان": ضرورة كسب ثقة السكان المحليين المتواجدين في أطراف العاصمة من قبل الجيش الليبي، وكسب ولائهم والوقوف بجانب الجيش الليبي الوطني حتي يستخدمهم فيما بعد في خطوط الامداد للقوات، كما أنه يتجنب أي أعمال قد تضر بسير المعركة.
وتابع: لابد من قيام الجيش الليبي بتسليط الضوء الاعلامي علي الحرب ضد الإرهاب حتي يأخذ تأييد الرأي العام العالمي والوقوف بجواره في حربه علي الإرهاب، إضافة إلي وضع الخطة، لاستدراك الجماعات الإرهابية خارج المدينة حتي يتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين، مما يدل علي تفهم القوات المنفذة للخطة علي الأرض لمهامها في حماية المدنيين الذين لا يحملون اية أسلحة.
وأوضح الباحث الإستراتيجي أن خطة طرابلس تعتمد علي عدة محاور وهي: حرمان الجماعات من الإمداد بالسلاح من خلال قطع خطوط الإمداد للجماعات من قبل قوي الشر والإرهاب مثل قطر وتركيا وإيران، أن تكون المعركة خارج المدينة حتي لا يتم تفجير المنشآت النفطية، واتخاذ الحيطة والحذر أثناء القتال حتي لا يقع الجيش الليبي في كماشة من قبل العدو.
وأردف قائلًا: يخشي الجيش الليبي أن يتخذ الإرهابين البعثات الأجنبية الدبلوماسية في طرابلس ذريعة للضغط علي حفتر حتي يتوقف القتال، لذلك أراد حفتر أن يتم تأمين هذه البعثات من قبل بلادهم عن طريق الضغط علي السراج وحكومته لتسليم الإرهابيين وعدم مقاومة قواته.