خلاف بين الهند وباكستان بسبب تقرير عن إجبار هندوسيتين على تغيير دينهما
نشب خلاف بين الهند وباكستان بسبب تقارير تحدثت عن اختطاف فتاتين هندوسيتين الأسبوع الماضي وتغيير ديانتهما في باكستان التي تقنها أغلبية مسلمة.
بدأ الخلاف أمس الأحد عندما كتبت وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج على تويتر أنها طلبت من المفوض السامي للبلاد في إسلام اباد إرسال تقرير عن مقال يتحدث عن هذه المزاعم، في تدخل علني نادر لمسؤولة هندية كبيرة في شؤون باكستان الداخلية.
وقالت الشرطة الباكستانية إنها سجلت بلاغا بالخطف والسرقة من والدي الفتاتين وقد تعتقل أشخاصا اليوم الاثنين.
وقال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري إن بلاده "تدعم الفتاتين كليا" لكنه طالب الهند التي تقطنها غالبية هندوسية بالاهتمام بأقليتها من المسلمين.
وردا على تغريدة سواراج قائلا "سيدتي الوزيرة، يسعدني وجود أشخاص في الإدارة الهندية يهتمون بحقوق الأقليات في الدول الأخرى".
وأضاف "آمل حقا أن يسمح لك ضميرك بالوقوف أيضا مع الأقليات في بلدك. يجب أن تشكل جوجارات وجامو عبئا ثقيلا على روحك".
وأشار لاحقا في مؤتمر صحفي أمس الأحد إلى أعمال شغب دينية وقعت في عام 2002 بولاية جوجارات، مسقط رأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، التي قتل فيها أكثر من ألف شخص معظمهم مسلمون.
وفي جامو وكشمير، الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة، تتهم باكستان الهند بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وهو ما تنفيه نيودلهي.
وتحدث مصدر بوزارة الخارجية الهندية عن ثلاث وقائع أخرى لزواج قسري لنساء من الهندوس أو السيخ في باكستان خلال العامين الماضيين وأضاف أن الحكومة أثارت مسألة "ترهيب السيخ والهندوس وانتهاك أماكن عبادتهم" مع باكستان في عدة مناسبات.