اشتعال حرب التكفير بين أتباع الإرهابية حول الرئيس التركي
تكشف الحروب بين حلفاء جماعة الإخوان "الإرهابية"، في الآونة الأخيرة، عوار الهاربين خارج البلاد، والمتحالفين مع الجماعة، من خلال التكفير والإستهزاء، الذي بات متفشيًا فيما بينهم، ولا سيما بين الثلاثي "آيات عرابي وعاصم عبدالماجد وسليم عزوز"، من أجل التمجيد في الرئيس التركي أردوغان.
وأطلق عاصم عبدالماجد، الهارب خارج البلاد، وعضو شورى الجماعة الإسلامية، أحكامه التكفيرية، حيث واصل هجومه على المدعوة آيات عرابي، الموالية لجماعة الإخوان "الإرهابية"، مطلقًا أحكامه التكفيرية عليها، نظرًا لهجومها المستمر على حلفاء الإرهابية الهاربين خارج البلاد، مكفرًا إياها ووصفها بأنها "زنديقة".
فيما كان الاستهزاء، السلاح الثاني لعناصر الإرهابية، للتراشق فيما بينهم، حيث تناول سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، هو الآخر آيات عرابي، واصفًا إياها بـ"الرفيقة الدادة أم قويق"، منوهًا إلى انها قامت بإطلاق أحكام التكفير المطلق، الأمر الذي لم يقدم عليه العلماء.
وقال عزوز، إن "عرابي"، بعد إطلاقها أحكام التكفير المطلقه لم يتبق لها سوى أن تكون داعشية، وأن تتبنى الأفكار الداعشية، وتعلن الجهاد في اسطنبول، موضحًا أنه بالرغم من تبينها الأفكار الداعشية إلا أنها تمارس دورها من نيويورك دون يتعرض لها أحد، في هجومها على أردوغان الذي بدا بالنسبة لها كما لو كان منافسا لها على خلافة المسلمين، قائلًا لها "اطلعي منهم يا بت!".