وزيرا خارجية عمان ومصر يؤكدان رفضهما للتطرف والارهاب
أكد وزيرا خارجية سلطنة عمان ومصر يوسف بن علوي وسامح شكري اليوم الثلاثاء رفضهما للتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله وأيًا كانت مبرراته ودوافعه ووسائله.
وشدد الوزيران، خلال عقد اللجنة العُمانية المصرية المشتركة اليوم اجتماع دورتها الـ 14 التي تستضيفها السلطنة والتي استمرت يومين برئاسة وزيري خارجية البلدين، على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على مسبباته، داعيين في الوقت ذاته الى تعزيز قنوات الحوار بين الدول والشعوب وإعلاء قيم المساواة والتسامح والتعايش.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم أن بن علوي وشكري استعرضا خلال الاجتماع علاقات التعاون الثنائي القائمة وعبرا عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه هذه العلاقات التي تحظى بدعم قيادتي البلدين.
وجدد الجانبان تمسكهما بالعمل العربي المشترك القائم على التعاون والتكامل والاحترام المتبادل وحسن الجوار الهادف إلى ترسيخ أسس الاستقرار والتنمية الدائمة بالمنطقة العربية، وأعربا في هذا الصدد عن تضامنهما مع القضايا العربية العادلة والوقوف ضد كل المحاولات الرامية الى المساس بالسيادة الوطنية ووحدة الدول العربية وأمنها واستقرارها.
ونوه الجانب المصري بالدور الذي تضطلع به السلطنة لإرساء دعائم الأمن والسلم في محيطها الإقليمي والدولي، من جانبه ثمن الجانب العُماني الدور الريادي الذي تقوم به مصر بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وقع الجانبان مذكرات للتفاهم وبرامج تنفيذها في مجالات بين وزارتي الصحة في البلدين وبرنامج تنفيذي بين وزارتي البيئة والشؤون المناخية في البلدين للأعوام 2019 و2020 تأكيدًا على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون وتفعيله بينهما.
وكان وزير الخارجية المصري قد وصل الى سلطنة عمان أمس الاثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين.