عراقي الجنسية.. من يقود داعش في دير الزور؟
في منطقة الباغور شرقي دير الزور، يختبئ عناصر تنظيم داعش الإرهابي، في أخر جيب للتنظيم، حسبما أعلن الجيش العراقي، إلا أن التنظيم مازال يسيطر على بعض المناطق ويستخدم أساليب أكثر وحشية، ليبدأ البعض في التساؤل حول من يقود عناصر تنظيم داعش عسكرياً هناك؟
على الفور قام إحدى المواقع العراقية نقلًا عن مصدر أمني، كشف فيه عن قوة تنظيم داعش في "الباغوز" مبيناً أنهم يأتمرون بأوامر قيادي في التنظيم من أهالي قرى الحويجة العراقية.
وأوضح أن "قوة داعش الرافضة للاستسلام في الباغوز لا تزيد عن 300 عنصر بينهم أكثر من 100 عراقي".
وأشار المصدر الأمني إلى أن داعش عمد إلى نصب كمائن عبارة عن دوائر ملغمة بعشرات العبوات بالإضافة الى تفخيخ المنازل ، مردفاً أن خطة داعش هذه أشبه بأسوار الموت لتأخير تقدم ميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).
ولفت إلى أن تنظيم داعش يعاني من ارتباك عالي في صفوفه بسبب خسارته الكبيرة لقياديين إثر القصف الجوي من طيران التحالف، مشيراً إلى أن "معركة الباغوز قد تحسم خلال 72 ساعة، إذا ما قررت قسد شن الهجوم.
أما عن موقع تواجد زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، قال موقع "بغداد اليوم"، نقلًا أن مصادر قال إنه ما يزال يسكن بيوتاً تحت الأرض داخل الأراضي السورية، وأن كل المعلومات التي تتحدث عن دخوله الأراضي العراقية مجرد تكنهات.
وأضاف أن الدائرة الضيقة من البغدادي لا تتعدى أربعة أشخاص من حراسه، وأن ميليشيا "قسد" اعتقلت (ابو هاجر) من قرى جنوب الموصل، وهو آخر من شاهد زعيم التنظيم في الباغوز، قبل خروجه منه.
يشار إلى أنه ما يزال يتحصن في الباغوز عشرات العناصر ونخبة من قادة التنظيم في مساحة لا تتجاوز 1 كم مربع، في وقت استسلم فيه المئات من تنظيم "داعش" وسلموا أنفسهم لميليشيا "قسد" المدعومة من التحالف الدولي، بعد أن تجدد القتال في المنطقة، عقب خروج آلاف النساء والأطفال من آخر جيب يسيطر عليه التنظيم شرقي دير الزور، وفقاً لاتفاق عقده الطرفان مؤخراً.