2018 عام الخراب والدمار للتنظيم الدولي الإخواني
على مدى أكثر من خمسة أعوام مرت على ثورة 30 يونيو، ظلت جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر، تتهاوى حتى انتشر الفشل والانهيار فى أغلب فروع الجماعة في الدول العربية، ثم الأوروبية، حتى وصلنا إلى عام 2018، الذي شهد انهيارا كبيرا وانقلابا في علاقات بعض الدول الأجنبية مع الجماعة الإرهابية.
أيام قليلة تفصلنا عن نهاية العام، وخلال حصاد هذا العام، ترى أن 2018 من الأعوام التي سقط فيها التنظيم الدولي الإخواني بشكل كبير.
الإخوان وأمريكا
بداية العام كانت مع مناقشة الكونجرس الأمريكي قانون يحظر جماعة الإخوان الإرهابية، ويصفها بجماعة محظورة وإرهابية، إلا أن القانون ما زال معطلا داخل الأدراج الأمريكية، ويتجدد الحديث عنه بين الوقت والآخر.
وكان آخر هذه النقاشات، ما جرى في يوليو الماضى، حيث عقدت لجنة الأمن القومى فى مجلس الكونجرس الأمريكي، جلسة استماع، لمناقشة الأعمال الإرهابية التى مارستها جماعة الإخوان فى كل من مصر وسوريا واليمن والعراق، أكدت فيها أن الجماعة تورطت بشكل كبير فى العديد من العمليات الإرهابية فى مصر، من بينها تفجير الكنائس، وكذلك التورط فى تفجير إحدى السفارات فى القاهرة منذ سنوات، ومحاولة اغتيال قيادات أمنية فى مصر، ومحاولة استهداف منشآت حكومية مصرية.
الإخوان والسودان
وخلال شهر فبراير، طالبت السلطات السودانية، جميع أعضاء جماعة الإخوان الهاربين لديها، بتقديم كافة المعلومات الخاصة بها، وإلا سيتم ترحيلهم، وهو ما جعل البعض من الشباب يهرب إلى بعض الدول الأوروبية.
الإخوان وبريطانيا
وجاء في هذا التوقيت، في أوائل شهر يناير مطلع هذا العام، أن أصدرت وزارة الخارجية البريطانية قرار اعتبار حركتى حسم ولواء الثورة منظمتين إرهابيتين، وملاحقة عناصرهما، الأمر الذى كان له أثر كبير على الجماعة، خاصة أن هاتين الحركتين خرجتا من رحم الجماعة.
الإخوان والسويد
وفي مارس 2018، أصدرت أيضا وكالة الطوارئ المدنية السويدية تقريرا حذرت فيه المجتمع السودى من اختراق الإخوان، أكدت فيه أن الجماعة تستخدم المنظمات والشخصيات التابعة للإخوان المسلمين ومجموعة متنوعة من الوسائل للوصول إلى أهدافها الحزبية، وهى تعمل من خلال الأحزاب السياسية السويدية، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدنى الأخرى، من خلال الاتصال المباشر مع الهيئات الحكومية على المستويين المحلى والوطنى من أجل تنفيذ تلك الأهداف.
فضائح حفيد حسن البنا
وخلال هذا العام، اعترف طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة، بإقامته علاقات مشبوهة مع عدد من النساء، حيث أقامت 4 سيدات دعوات قضائية فى فرنسا وسويسرا ضد طارق رمضان، تتهمه بالاعتداء الجنسى والاعتداء العنيف ضدهن، فى حين وضعت السلطات الفرنسية رمضان قيد الاعتقال الجبرى، حتى لا يهرب أو يهدد إحدى اللائى يلاحقنه.
الإخوان والنمسا
فى مارس أيضا من ذات العام، خرج مدير برنامج دراسات التطرف فى جامعة جورج واشنطن، لورينزو فيدينو، بدراسة يكشف فيها خطر فكر الإخوان على النمسا، حيث تحدث فيها عن تغلغل الإخوان فى المجتمع النمساوي، وتأسيسها شبكات مؤسساتية مؤثرة، تدير العمليات المالية والفكرية الإخوانية فى دول أوروبا، بغرض دعم نشاطات الجماعة فى الشرق الأوسط.
الإخوان وألمانيا
ولم يختتم العام إلا وأن تلقى التنظيم الدولي صفعة جديدة، حيث بدأت ألمانيا في الانقلاب على الجماعة، وذلك بعدما خرج جهاز الاستخبارات الألمانية، بتقرير أكد فيه أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرا على الجالية الإسلامية فى ألمانيا، موضحا أن جهاز الاستخبارات الألمانى يعتبر الإخوان جماعة تمثل خطرا على أمن ألمانيا، حيث أشار التقرير إلى أن سلطات الأمن الألمانية تعتبر الإخوان على المدى المتوسط أخطر من تنظيم داعش الإرهابى والقاعدة، موضحًا، استنادا إلى مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من التنظيم أصبح ملموسا، خاصة فى ولاية شمال الراين فيستفاليا.
وكان آخر هذه النقاشات، ما جرى في يوليو الماضى، حيث عقدت لجنة الأمن القومى فى مجلس الكونجرس الأمريكي، جلسة استماع، لمناقشة الأعمال الإرهابية التى مارستها جماعة الإخوان فى كل من مصر وسوريا واليمن والعراق، أكدت فيها أن الجماعة تورطت بشكل كبير فى العديد من العمليات الإرهابية فى مصر، من بينها تفجير الكنائس، وكذلك التورط فى تفجير إحدى السفارات فى القاهرة منذ سنوات، ومحاولة اغتيال قيادات أمنية فى مصر، ومحاولة استهداف منشآت حكومية مصرية.
الإخوان والسودان
وخلال شهر فبراير، طالبت السلطات السودانية، جميع أعضاء جماعة الإخوان الهاربين لديها، بتقديم كافة المعلومات الخاصة بها، وإلا سيتم ترحيلهم، وهو ما جعل البعض من الشباب يهرب إلى بعض الدول الأوروبية.
الإخوان وبريطانيا
وجاء في هذا التوقيت، في أوائل شهر يناير مطلع هذا العام، أن أصدرت وزارة الخارجية البريطانية قرار اعتبار حركتى حسم ولواء الثورة منظمتين إرهابيتين، وملاحقة عناصرهما، الأمر الذى كان له أثر كبير على الجماعة، خاصة أن هاتين الحركتين خرجتا من رحم الجماعة.
الإخوان والسويد
وفي مارس 2018، أصدرت أيضا وكالة الطوارئ المدنية السويدية تقريرا حذرت فيه المجتمع السودى من اختراق الإخوان، أكدت فيه أن الجماعة تستخدم المنظمات والشخصيات التابعة للإخوان المسلمين ومجموعة متنوعة من الوسائل للوصول إلى أهدافها الحزبية، وهى تعمل من خلال الأحزاب السياسية السويدية، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدنى الأخرى، من خلال الاتصال المباشر مع الهيئات الحكومية على المستويين المحلى والوطنى من أجل تنفيذ تلك الأهداف.
فضائح حفيد حسن البنا
وخلال هذا العام، اعترف طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة، بإقامته علاقات مشبوهة مع عدد من النساء، حيث أقامت 4 سيدات دعوات قضائية فى فرنسا وسويسرا ضد طارق رمضان، تتهمه بالاعتداء الجنسى والاعتداء العنيف ضدهن، فى حين وضعت السلطات الفرنسية رمضان قيد الاعتقال الجبرى، حتى لا يهرب أو يهدد إحدى اللائى يلاحقنه.
الإخوان والنمسا
فى مارس أيضا من ذات العام، خرج مدير برنامج دراسات التطرف فى جامعة جورج واشنطن، لورينزو فيدينو، بدراسة يكشف فيها خطر فكر الإخوان على النمسا، حيث تحدث فيها عن تغلغل الإخوان فى المجتمع النمساوي، وتأسيسها شبكات مؤسساتية مؤثرة، تدير العمليات المالية والفكرية الإخوانية فى دول أوروبا، بغرض دعم نشاطات الجماعة فى الشرق الأوسط.
الإخوان وألمانيا
ولم يختتم العام إلا وأن تلقى التنظيم الدولي صفعة جديدة، حيث بدأت ألمانيا في الانقلاب على الجماعة، وذلك بعدما خرج جهاز الاستخبارات الألمانية، بتقرير أكد فيه أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرا على الجالية الإسلامية فى ألمانيا، موضحا أن جهاز الاستخبارات الألمانى يعتبر الإخوان جماعة تمثل خطرا على أمن ألمانيا، حيث أشار التقرير إلى أن سلطات الأمن الألمانية تعتبر الإخوان على المدى المتوسط أخطر من تنظيم داعش الإرهابى والقاعدة، موضحًا، استنادا إلى مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من التنظيم أصبح ملموسا، خاصة فى ولاية شمال الراين فيستفاليا.
فشل في موريتانيا
ففي موريتانيا جاءت نتائج الاقتراع بالانتخابات التشريعية والبلدية لتظهر فداحة العطب الذي أصاب ماكينة الخداع لجماعة الإخوان الإرهابية، وفشلها في تكرار سيناريو استغلال ثقة الشعوب العربية للوصول إلى سدة الحكم.
وكان فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا وأحزاب الأغلبية الداعمة له بأكثرية المجالس البلدية خلال الانتخابات الجهوية والمحلية التي تم تنظيمها ما بين 10 و15 سبتمبر/أيلول الماضي، ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تبرهن على فشلها في الوصول إلى مطامعها.
ويبدو أن جهود قطر المضنية لإنقاذ فرع جماعة الإخوان الإرهابية في موريتانيا، من خلال أبواقها الإعلامية، خصوصا قناة "الجزيرة"، أتت بنتائج عكسية.
فقد كشفت أبواق قطر الإعلامية عن النوايا الخفية للدوحة، وكيف تنظر للدولة الموريتانية، لينقلب السحر على الساحر.